شارك
|

حسن ملحم.. كل لوحة تنطق لتعبر عن تقديسنا لوطننا

تاريخ النشر : 2016-02-02

حسن ملحم رسام إنساني يملك شعوره الروحي، رسم بأحلامه مساحات عشقه التي لا تقبل المساومة كي يظهر جلياً في روح الإلحاح بالرجوع إلى المنبع الصافي ولطالما كانت رؤيته الفنية بكل جوانبها الإنسانية والتعبيرية عن إنسان بلاده ووطنه فصارت لوحاته وجه الحياة لوطنه سورية على اختلاف أطيافه وجاءت روحه التشكيلية سحر كل هذا الجمال التشكيلي البسيط المعقد. الفنان التشكيلي حسن ملحم من مواليد حماة 1970,درس الفن دراسة خاصة، تتلمذ على أيدي كبار الفنانين العرب والروس وهو عضو في اتحاد فنزويلا للفنون الجميلة شارك في العديد من المعارض التشكيلية داخل سورية وخارجها وحصل خلال معارضه ومشاركاته على شهادات تقدير عديدة.


اعتبر حسن ملحم أن الفنان التشكيلي لا يمكن له أن ينأى بنفسه عما يجري حوله من أحداث فجعل كل لوحة تنطق لتعبر عن تقديسنا لوطننا الغالي فدأب على التجريب والذهاب بعيداً في تلقائية التشكيل بطفولة اللعب بعيداً عن تعليمات الأكاديميات والنظم الجاهزة لتقديم المشهد التشكيلي وغاص أيضاً إلى أعماق النفس الكامنة وقام بنثر قصائده الضوئية على قماشة عرفت كيف تقدم لنا بطاقة دعوة مفتوحة للسفر إلى أقاليم الضياء بمعنى الحياة في زمن يفتقد إلى أدنى مقومات الإنسانية. وأكد الفنان حسن ملحم من خلال معارضه على أن التنوع في النتاج الفني يعبر عن قدرة الفنان كما أن التنوع يحرضه لتقديم الجديد والمختلف دائماً.


. عمل حالياً على طرح المواضيع الإنسانية بقالب غرافيكي يجنح للخيال أحيانا لإظهار ما بداخل الإنسان سواء أكان جميلاً أم قبيحاً موضحاً أنه يطور هذا الأسلوب حالياً بعد أن وجد نفسه فيه محاولاً تقديم مواضيع متنوعة مثل الطبيعة وما وراء الطبيعة من خلاله.


وفي اعماله نستطيع أن نقرأ حالة الذاكرة التي تمتزج بالبيئة الشعبية وبالحجر التكويني المعماري وممتزج أيضاً بألوان الطبيعة الحقيقية، حيث تعددت اللوحات ومضامينها، ولكنها عبرت بشكل أوبأخر عن حب الوطن، و عن ذاك الهم الكبير، وعن الصمود السوري في وجه المؤامرة الكونية فالفن من وجه نظر الفنان يمتلك أقوى الأسلحة فعلا وتأثيرا.


عدد القراءات: 12023