خاص عبد الرحمن الدباغ
فقرات متنوعة والعاب ومسابقات ضمن مبادرة أقيمت بحمص جمعت عدد من أيتام المدينة من مختلف المؤسسات والجمعيات الأهلية بمناسبة اقتراب عيد الميلاد ورأس السنة الميلادية. وذلك بهدف رسم البسمة على وجوه الأيتام بكل محبة.
الدكتور يوسف سلامة عضو مجلس الشعب أكد لموقع المغترب السوري أن المبادرة هي دليل أن سورية ستبقى عائلة واحدة وقلب واحد. وأن أطفالناهم جيل سورية القادم وعنوان إعادة إعمارها.
وأضاف أنه سيتم خلال الفترة القادمة العمل للتنسيق على رحلات مشتركة بين أطفال المياتم ومحاضرات تساهم بتقوية شخصية الأطفال الأيتام.
وأشار الشيخ عصام المصري مدير أوقاف حمص أن هذه الاحتفالية لرسم الفرحة على وجوه أيتامنا ولنؤكد لهم جميعاً أننا بجانبهم ونحن جميعا ابائهم وامهاتهم وهي تعبير عن نسيج حمص الاجتماعي المتميز منذ سنوات .
وأوضح الدكتور نبيل القصير رئيس جمعية عون المشرفة على الميتم الإسلامي أن رسم الابتسامة على وجوه الايتام وجمعهم مع بعضهم البعض مسؤولية كل المؤسسات والجميعات وان هذه الفعاليات تأكيد أن سوري’ ستبقى عنوان للمحبة والسلام.
وأشار فوزي عسكر مدير الميتم السرياني الارثوذكسي بحمص ان اطفالنا الذين عاشوا سنوات الحرب افتقدوا للكثير من طفولتهم وان هذه المبادرات والنشاطات تساهم بعودة السعادة لايتامنا.