كرمت مبادرة “فينيق سورية المستقبل” بالتعاون مع وزارة الداخلية البارحة عدداً من جرحى قوى الأمن الداخلي, وذلك خلال مأدبة افطارٍ رمضانية بعنوان “شرفتونا” حضرها عددٌ من رجال الدين الإسلامي والمسيحي.
واعتبر مدير مبادرة “فينيق سورية المستقبل” عضو مجلس الشعب عارف الطويل في تصريح للصحفيين:" أن إقامة التكريم والمأدبة الرمضانية يعبر عن روح العائلة السورية الواحدة, ونسعى من خلالها للتعرف على الأبطال الذين تعرضوا لإصاباتٍ متعددة خلال دفاعهم عن أرضهم سورية".
بدورها بينت العقيد الدكتورة هالة بلال رئيسة مكتب رعاية شؤون الجرحى والمصابين في قوى الأمن الداخلي:" ان التكريم أقل ما يمكن فعله لمن أفنى حياته من أجل سورية والحفاظ على أمنها واستقرارها".
من جانبها هالة خوري رزق عضو مبادرة “فينيق سورية المستقبل” والتي أقامت المأدبة في منزلها أوضحت:" أن المنزل يعطي المصاب شعورا بأنه ضمن عائلته حيث أنه واجبٌ على كل سوري رد جزء من الجميل الذي قدمه ويقدمه لنا الجرحى في دفاعهم عن سورية".
واعتبر الأب رأفت أبو النصر كاهن رعية كنيسة سيدة دمشق:" إن اجتماع رجال الدين الإسلامي والمسيحي لتكريم جرحى الأمن الداخلي دليلٌ على التعانق الأسروي والمحبة الموجودة بين جميع أطياف المجتمع السوري".
