شارك
|

تكريم معلمات وأمهات أطفال ذوي الاحتياجات الخاصة

تاريخ النشر : 2024-03-08

بينّت ديما انجاية مديرة قسم التدريب والتأهيل بجمعية أمل الغد للمعوقين والشلل الدماغي لموقع" المغترب السوري " أنه ضمن أعياد شهر آذار وتزامنا مع اقتراب الاحتفال بعيد الأم وعيد المعلم أقامت الجمعية احتفالية تحت عنوان" قلب أمي وجه معلمتي" بالتعاون مع مؤسسة حدودي السما ،جمعية عصافير الجنة، جمعية الأطفال المصابين بالشلل الدماغي ذلك في المركز الثقافي العربي في كفرسوسة. .


وأشارت انجاية إلى أن الفعالية تأتي كعربون وفاء للمعلمات والأمهات تقديراً لدورهن في بناء المجتمع وبناء الوطن، مبينة أن الهدف الأول والاخير من خلال هذه الفعاليات هو بناء إنسان فعال في المجتمع قادرة على المشاركة والتواصل في المجتمع، يعتمد على نفسه ولا يشكل عبئاً على المجتمع بل أن يكون عضواً فعالاً أيضاً.

 

وأضافت انجاية: أننا اليوم ندعم دمج طلاب ذوي الاعاقة بالمجتمع وبناء شخصية سليمة نفسياً وذلك عن طريق أولاً بناء الثقة بالنفس والتواصل الفعال.

 

وبدورها سفيرة النوايا الحسنة للطفولة الدكتورة راما عدنا زريق أكدت لموقع "المغترب السوري"  أن هذه الاحتفالية هي لبنة أساسية لدمج أطفال ذوي الإعاقة مع أقرانهم الأسوياء، مشيرة إلى أهمية التعاون والتشاركية بين المؤسسات الحكومية والجمعيات لتنظيم فعاليات تعنى بشريحة الأشخاص ذوي الإعاقة، معتبرة أن مشاركة أطفال الجمعيات تدل على قدرة هؤلاء الأطفال على الإبداع.

 

مسؤولة التنمية الفكرية في المؤسسة إيناس المحمود لفتت إلى أنه من خلال بيئة تعليمية وأنشطة ترفيهية متنوعة بإشراف مختصين يتم تطوير مواهب الأطفال من المصابين بمتلازمة دوان والتوحد وصعوبة النطق والتأخر العقلي، بما يعزز قدرتهم على الاندماج بمحيطهم الاجتماعي ويحسن أداءهم ويعزز مهاراتهم.

 

وكشفت المحمود لموقع "المغترب السوري" أنه يجري العمل على التنمية الفكرية للأطفال عبر خطة فردية وأخرى جماعية تبدأ بالتقييم ومتابعة استجابة الطفل بشكل يومي.

 

وأضافت المحمود أن الرسالة أصبحت أكبر وخاصة أن أطفال الجمعية شاركوا من خلال تدريبهم في فقرة فنية أظهرت إمكانياتهم في التفاعل على المسرح وتقبلهم للأخر وتقبل الآخرين لهم وهذه الفعاليات أكبر دليل على الدمج الفعال.

 

معلمات وأمهات الأطفال من ذوي الإعاقة عبرن عن سعادتهن وفخرهن واعتزازهن بالتكريم مبينات بأن التكريم لفتة جميلة تحفزهن على بذل المزيد من العطاء اتجاه أبنائهن وأضفن بأن مشاركة الأطفال في هذه الفعالية وغيرها من الفعاليات والأنشطة له أثر كبير في نفوس أطفالهم إذ يسهم في تنمية مهاراتهم وتعزيز ثقتهم بأنفسهم ويمدهم بالقوة للاستمرار في هذه الحياة.

 

ختام الحفل تم تكريم عدد من أمهات أطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وعدد من الكوادر التعليمية.

 

أريج محمد 

 

 

 

 

 


عدد القراءات: 953

اخر الأخبار