أحيا أطفال سورية ممن هم في مرحلة رياض الأطفال يوم الخميس الماضي الفعالية الرابعة لـ«اليوم الوطني للتشجيع على القراءة في مرحلة الطفولة المبكرة»، الذي تقيمه وزارة التربية- المركز الإقليمي لتنمية

الطفولة المبكرة، بالتعاون مع وزارة الثقافة- مديرية ثقافة الطفل، وذلك على مسرح دار الأسد للثقافة والفنون بدمشق.

وتضمنت الفعالية التي جاءت هذا العام بعنوان «أحلم.. ألعب.. أقرأ» فقرات مختلفة ومتنوعة أداها الأطفال الصغار بروعة وإتقان رغم صغر سنهم، من القصة الدرامية، إلى أسئلة الخيال مروراً بمسرح العرائس،

إضافة إلى قصة من لحن، وصندوق الحكايات ناهيك عن القصة الإيمائية، وثم فقرتي رسمتي حكايتي وخيال الظل، قبل أن يوجه أطفال المركز الإقليمي رسالة سلام إلى العالم عبر أغنية رائعة.

وترافقت الفعالية مع معرض يحتوي على رسومات وأشغال يدوية لأطفال رياض من كل سورية، تعبر عن حبهم للمطالعة ودور الكتاب في مخيلتهم وحياتهم.

الفعالية رعاها وزير الثقافة محمد الأحمد والتربية هزاون الوز الذي أكد في تصريح صحفي أهمية القراءة في حياة الإنسان وضرورة أن يتم غرس هذه القيمة في عقول الأطفال في مراحل عمرية مبكرة، بهدف تنشئة

جيل واعد في المستقبل، نضاهي به الأمم ونجابه به الهجمة الإرهابية المنظمة التي تشنها القوى الظلامية، ونحن نرسل بالمقابل رسالة الفرح والحياة من أطفالنا للعالم أجمع، وفي تصريح مماثل قال الأحمد: إن

«الوطن الذي يملك مثل هؤلاء الأطفال بمواهبهم وبراءتهم وطن منتصر».

من جهتها  قالت مديرة المركز الإقليمي كفاح الحداد: إن الهدف الرئيسي للمشروع أن يتم تعميمه في المجتمع، ولاسيما أن كثيراً من الأطفال لا يدخلون الروضات، كاشفة أن العمل

سيجري لاحقاً على قياس نسبة التقدم في هذا المشروع وتوسعه بأرقام دقيقة وشفافة، ولاسيما أنه في هذا العام شارك أطفال من 9 محافظات من عدة روضات من كل محافظة.