بمناسبة الاحتفاء بأعياد الميلاد المجيد أقامت بطريركية السريان الأرثوذكس بدمشق مساء البارحة حفلاً خيرياً للأطفال الأيتام بمشاركة نحو 80 طفلاً وطفلة من بعض دور رعاية الأيتام, حيث تضمن الحفل الذي أقيم بحي باب توما فقراتٍ ترفيهية منوعة للأطفال.
وفي كلمةٍ لها خلال الحفل أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ريمه القادري أن الأطفال هم مستقبل الوطن وعماده الأساسي في البناء وإعادة الإعمار داعية الأطفال للاهتمام بمتابعة تحصيلهم العلمي لبناء وطنهم بسلاح العلم والمعرفة.
ونوهت القادري بأهمية العمل الأهلي وجهود الشباب التطوعي التي تأتي مكملة لعمل الجهات الحكومية في إعمار الوطن وتأمين مستقبل أفضل لأطفاله, مشيرةً إلى أن الاحتفال بعيد الميلاد المجيد يتزامن مع الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري في حلب لتكتمل فرحة العيد بفرحة النصر على الإرهاب.
من جانبه أكد البطريرك مار أغناطيوس أفرام الثاني بطريرك انطاكية وسائر المشرق رئيس الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم أن احتفال اليوم رغم الصعوبات التي تتعرض لها سورية مناسبة لبث الفرح والسرور في نفوس الأطفال خلال أعياد مباركة فبعد يومين عيد المولد النبوي الشريف ويليه عيد ميلاد السيد المسيح وهي أعياد لكل أبناء سورية.
وأكد البطريرك أفرام الثاني أن أبناء الشعب السوري أسرة واحدة تجمعهم المحبة مهما كانت الظروف وعليهم العمل بيدٍ واحدة من أجل إعادة إعمار وطنهم منوها بجهود القائمين على دور رعاية الأطفال الأيتام والدعم الذي تقدمه وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل.
