شارك
|

إلى المغتربين السوريين.. أطفالنا في عهدتكم

تاريخ النشر : 2017-01-05

خاص - المغترب السوري


أقام مركز الثقلين الخيري بالتعاون مع مبادرة الفينيق السوري فعالية خيرية لليوم الثاني في دمشق تحت عنوان "معاً على درب الطفولة" تفقدت خلالها الأطفال الأيتام في دور رعايتهم في كنيسة دمشق ومجمع الشيخ أحمد كفتارو.


موقع "المغترب السوري" الذي حمل في جعبته أسئلة للقائمين على الفعالية تلخصت في السؤال عن دور المغتربين السوريين ودعوتهم للمساهمة في مثل هذه الفعاليات التي تسهم في إعداد جيل واعي من الطفولة السورية التي سيقع على عاتقها مهمة بناء الوطن، فكان اللقاء مع أحد مؤسسي مبادرة الفينيق وعضوها عبيدة الطويل.


في البداية تحدث الطويل عن هدف الفعالية، وهو "بناء شباب الغد وتخفيف معاناتهم في ظل الظروف التي تعيشها سورية"، مؤكداً على الدور الكبير والهام الذي يساهم فيه المغتربين السوريين حيال ذلك.


وقال الطويل منذ بداية الأزمة وعى بعض الأفراد في المجتمع الأهلي المدني لما يحاك لبلدهم فكانت مبادرة مدير ومؤسس الفينيق السوري عارف الطويل الذي قضى 17 عاماً في الاغتراب ولأنه يعلم دور وتأثير المغترب فقد أقام عدة نشاطات وفعاليات في بلاد الاغتراب بمشاركة العديد من المغتربين السوريين لإيصال حقيقة ما يجري من أحداث على الأرض السورية لا كما يصورها الإعلام المضلل ثم جاءت المساهمات من المغتربين الذين أبدوا استعدادهم لتقديم الدعم للشعب السوري في كافة المجالات والتعبير عن تضامنهم ضد الهجمة التي يتعرض لها.


هالة يعقوب أحد أعضاء مبادرة الفينيق السوري اعتبرت أن زراعة الأمل والبسمة على شفاه الأطفال هو أفضل خدمة نقدمها لسورية الآن فهؤلاء هم بناة سورية المستقبل، أيضاً كان لها رؤية فيما يقدمه المغتربون السوريون التي قالت أنها على تواصل مع العديد منهم، فأوضحت في كلمة لـ "المغترب السوري" أن الحملات التي قامت بها مبادرة الفينيق ساهم المغتربون فيها وكان لهم دور أساسي، كحملة دعم الليرة السورية.


كما دعت جميع المغتربين للعودة الى أرض الوطن لبلسمة جراحه، وهي على يقين أن كل واحد منهم وإن عاش في رفاهية تنقصه حاجة أساسية الآن وهي أن يرى وطنه وقد دبت روح الحياة والسلام فيه من جديد.


عدد القراءات: 10581

اخر الأخبار