حديقة غناء من أرض الشام وارفة الظلال عذبة المياه غزيرة الينابيع فاكهتها يانعة طيبة المذاق.
مدينة أزلية قدم الإنسان ارتبط تاريخها بأقدم عاصمة في التاريخ دمشق واشتق اسمها من الآرامية سكان دمشق الأوائل على اسم الآلهة زابادوني وتعني لب الخير، وتقع على الطريق العام الذي يربط دمشق بالساحل والشمال، في وسط المسافة بين دمشق وبعلبك في وهدة جبلية في سلسلة لبنان الشرقية، حيث ترتفع عن سطح البحر / 1150 / - / 1250 / م وتبعد عن دمشق / 45 / كم تحيط بها مجموعة من البلدات والقرى إحاطة العقد بجيد الحسناء وهي: بلودان وبقين ومضايا والروضة وتنبع من جنوبها مياه بردى رقراقة تمد دمشق وغوطتها بأعذب الماء.
تكثر الينابيع في الزبداني كنبع العرق والكبري و الجرجانية وتتنوع فيها الثمار والفاكهة من تفاح الزبداني والأجاص والخوخ والدراق والجوز والتين والعنب وغيرها.
تقع الزبداني في المنطقة نصف الجافة إلى نصف الرطبة ومعدل الأمطار / 500 / مم في العام.
تحدها سلسلتان جبليتان جبل سنير من الغرب وجبل الشقيف من الشرق يتوسطها بساط أخضر يشكل سهل الزبداني.
الزبداني مدينة عصرية، حيث تعتبر من المدن السياحية الهامة في سورية يؤمها السائحون من بلاد العالم كافة ومن دول الخليج العربي خاصة، مما دعا إلى تحسين شوارعها وأرصفتها وإنارة ساحاتها فكيفما اتجهت وجدت البيوت الجميلة والفيلات الفخمة، ذات الحدائق المزروعة بأجمل الزهور والأشجار، والتي تتميز بفن عمارتها وجمال مظهرها مما جعلها مجالاً للاستثمار في مجال بيع وشراء العقارات.
ويتحلى أهلها بقلب مفعم بحب الآخرين ولساناً عذباً نشأ ذلك من حبهم للأرض زاده وجود السائحين جمالاً.