بدأت عام 2012 عندما كان يقلّد ما يشاهده في التلفاز من فن الأوريغامي وهو في سن التاسعة، ، ثم تطورت موهبته أكثر واكتشفت الخطوط التي يمكن أن تعطي الطيات التي أحتاجها في صناعة الأشكال».
الأوّل من نوعه:
يصنع "السعدي" من الورق شخصيات كرتونية، حيوانات، أبطالاً خارقين، أشياء من الطبيعة، أو (بورتريه) لمشاهير أو أشخاص مقربين منه، محاولاً إيصال رسالة مفادها القدرة على نقل الأفكار والمشاعر بأشكال ولوحات بسيطة، متسلحاً بقدرته على التميز وتجاوز الصعوبات في هذا المجال مؤمناً بأنه ليس من السهل تحقيق أي هدف في هذه الحياة دون العمل.
وحول مشاركاته في المعارض شارك بعدة معارض منها معرض فردي كان باسمه، حقق شهرةً كبيرةً واحتاج منه لكثير من الجهد وتم توثيقه من قبل وزارة الثقافة بأنه أول معرض لهذا النوع من الفن في "سورية"، وتم تصنيفه من قبلهم الفنان الأول الذي يعمل بهذا الفن ضمن نطاق أساسيات وتصاميم خاصة، وتضمن المعرض اثنين وتسعين شكلاً ثلاثي الأبعاد وأربع لوحات وأحضّر حالياً لمعرضي الثاني».