شارك
|

سوق القباقبية.. القبقاب الدمشقي 1880

تاريخ النشر : 2015-08-01

السوق الواقع في مقابل الجامع الأموي الشهير وبشكل مساير لجداره الجنوبي .


في هذا السوق المتنوع حالياً يجد الزائر الحرف والمهن اليدوية الدمشقية متجسدة في محلاته فمن أول محل فيه حتى آخر محل، اما عن سبب تسميته فيعود ذالك الى امتهان اهل هذا السوق سابقا لمهنة صناعة القبقاب الخشبي الذي اصبحت صناعته اليوم لاجل احياء التراث وحسب .


وبالرغم من تغير اغلب اصحاب المحال مهنتهم مازال يحافظ على اسمه حتى يومنا هذا.


ويتميز القبقاب الدمشقي أنه مريح للقدمين، ولا يتأثر بالحرارة أو البرودة، ولا يسبب التشققات الجلدية.


لو عدنا إلى كُتُب التاريخ والتراث لوجدنا أن لبس القبقاب كان منتشراً في البلاد العربية والإسلامية، وتعتبر دمشق من أشهر المدن العربية الإسلامية التي عُرفت بصناعة القبقاب، وكان لها سوق مخصوصة وراء الجدار القبلي من الجامع الأموي، يعرف بسوق القباقبية، ومن هذا السوق العريق كانت تُحمل مصنوعاته الخشبية المختلفة، وخاصةٌ القباقيب إلى مصر وبيروت وإستانبول، برغم وجود الحرفيين المهرة، إلا أنهم ليسوا بحرفية ومهارة الدمشقيين


عدد القراءات: 13366