أكد معتصمو النخوة العربية في تونس بأسبوعهم ال193على رصيف وزارة الخارجية التونسية، على "أن المعركة القادمة أشد وطأة، ولا شك أن تقسيم الأقطار العربية على أسس طائفية وعرقية وقبلية مفتعلة هو جوهر مشروع "الربيع العربي" الموبوء، ولا شك أن محاولات الانفصال الكردية وغيرها هي تعبير على استمرار مشروع الربيع المتصهين".
وأضافوا "الحرب طويلة، ووضعنا كأمة حرج جدا، ونحن بحاجة الى احياء المشروع القومي العربي وانعاشه فهو اليوم بات ضرورة ملحة أكثر من أي وقت مضى".
وختموا قولهم "مستمرون في اعتصامنا حتى عودة العلاقات كاملة بين تونس سورية.. مستمرون في نضالنا حتى تحرير أمتنا وتوحيدها والنهوض بها.. كل أسبوع في الوزارة حتى تفتح السفارة".