أفادت صحيفة ديلي ميل البريطانية، بأنّه تم اكتشاف سلالة جديدة من فيروس كورونا في المملكة المتحدة تحتوي على طفرة قد تساعدها في الهروب من المناعة.

وكشفت هيئة الصحة العامة في إنجلترا اليوم عن وجود 16 حالة إصابة بـ "السلالة قيد التحقيق" الجديدة، المسماة مؤقتاً B1.1.318. وقد بدأ مسؤولو الصحة في مراقبة انتشار هذه السلالة في 24 شباط الماضي.

تحتوي السلالة على طفرة E484K والتي تضم بروتين السنبلة الموجود أيضاً في المتغيرات البرازيلية وجنوب إفريقيا.

 تنتشر هاتان السلالتان أيضاً في المملكة المتحدة حيث تغير طفرات الفيروس الطريقة التي يتعامل بها مع جهاز المناعة، ما يساعده على تفادي الأجسام المضادة لكن الأجسام المضادة ليست سوى جزء فقط مما يمنح الناجين من فيروس كورونا والمرضى المحصنين الحماية من الإصابة مرة أخرى.

لعبت خلايا الدم البيضاء دوراً مهماً في مكافحة الفيروس، ويقول العلماء إنها "لا تتأثر بشكل كبير" بمتغيرات الطفرات الحالية، هذا يعني أن الإنتاج الحالي من اللقاحات يجب أن يظل فعالاً للغاية ضد السلالات ذات الطفرة E484K""، حيث أكدت الصحة العامة إنها لا تعرف ما إذا كانت قد ظهرت في المملكة المتحدة أو أنها جاءت من بلد آخر. الوكالة لديها الآن أربع متغيرات "قيد التحقيق" وأربعة أخرى تصفها بأنها "متغيرات مثيرة للقلق".

هذه الطفرة N501Y ، الموجودة في متغيرات كينت وجنوب إفريقيا والبرازيل ، تعني أنها يمكن أن ترتبط بالخلايا بسهولة أكبر وأكثر قابلية للانتقال.

ترجمة رشا غانم