شارك
|

شخصيات وأحزاب مصرية: الإجراءات القسرية جريمة تستهدف لقمة عيش السوريين

تاريخ النشر : 2021-04-12

وجهت خمسون شخصية سياسية وبرلمانية وإعلامية وأكاديمية مصرية رسالة إلى  رئيس البرلمان الأوروبي ومؤسسات الاتحاد الأوروبي طالبت برفع الإجراءات الاقتصادية الغربية القسرية أحادية الجانب المفروضة على سورية مؤكدة أن هذه الإجراءات جريمة تستهدف الشعب السوري في لقمة عيشه.

 

وقالت الشخصيات في الرسالة التي تم تسليمها لممثلية الاتحاد في القاهرة “لقد تعرضت الدولة السورية إلى حرب شرسة قادتها قوى وكيانات ودول دولية وإقليمية كانت ولاتزال لها مطامعها الخاصة التي تسعى لتحقيقها على حاضر ومستقبل هذه الدولة”.

 

وأكدت إلى أن تلك الحرب تنوعت بين عسكرية ودبلوماسية وإعلامية واقتصادية مبينة أن الحرب العسكرية سعت إلى ضرب البنى التحتية لسورية ساندها في ذلك التنظيمات الإرهابية التي تم جلبها خصيصا لتلك الحرب الغاشمة بينما جاءت الحرب الاقتصادية لتعرقل مقومات إعادة بناء سورية وسلبها قدراتها على التصدي والانتصار.

 

وأشارت الرسالة إلى أن الحرب الاقتصادية التي شاركت فيها دول أوروبية والولايات المتحدة لم تراع حتى الظروف الصحية في سورية في ظل انتشار وباء كورونا في العالم موضحة أن الحصار الاقتصادي تسبب بمعاناة إنسانية كبيرة للشعب السوري ولاسيما لجهة تأمين متطلباته المعيشية ما يجعل هذا الحصار بمثابة جريمة ضد الإنسانية تخالف كل المواثيق والمعاهدات الدولية وتعرقل جهود الشعب السوري في بناء مستقبل بلاده.

 

وختمت الشخصيات الرسالة بالقول “إذا كنا لانزال حتى اليوم نحتكم إلى القيم والقواعد الإنسانية فلا بديل من رفع هذا الحصار اللاإنساني عن سورية وشعبها ومؤسساتها ومن هذا المنطلق نطالب الاتحاد الأوروبي برفع فوري وعاجل لتلك الإجراءات القسرية وهذا الحصار الجائر”.

 

كما طالبت ثمانية أحزاب مصرية برفع الإجراءات الاقتصادية الغربية القسرية أحادية الجانب المفروضة على سورية فوراً مؤكدة أن هذه الإجراءات تمثل خرقاً صارخاً للقانون الدولي وتهدد الأمن والسلم الدوليين وتعرض حياة السوريين لخطر متزايد.

 

وقالت الأحزاب في رسالة وجهتها إلى رئيس البرلمان الأوروبي ومؤسسات الاتحاد الأوروبي وسلمت إلى ممثلية الاتحاد الأوروبي في القاهرة “لقد تخطت الحرب الكونية الدائرة ضد الدولة السورية عشر سنوات وهي الحرب التي استهدفت قدراتها وثرواتها وبنيتها التحتية ومؤسساتها الوطنية وكما هو معلوم للكل فإن هذه الحرب لم تراع ذلك الظرف الاستثنائي الذي يمر به العالم أجمع من انتشار لوباء كورونا المستجد والذي شكل خطورة داهمة للعديد من المجتمعات واستلزم تضافراً دولياً لمجابهته” مشيرة إلى أن تلك الحرب التي أديرت من جانب قوى دولية وإقليمية سعت لاستهداف وحدة سورية.

 

ووقع الرسالة كل من الحزب العربي الديمقراطي الناصري والتجمع التقدمي الوحدوي والوفاق القومي والجيل الديمقراطي وحقوق الإنسان والمواطنة ومصر القومي ومصر المستقبل وحراس الثورة.


عدد القراءات: 7184

اخر الأخبار