خاص
بعد سنوات الحرب العشر دخلت سورية حرب أعنف من حرب الصواريخ والرصاص، حرب اقتصادية وسيادية.
فبعد عدة أيام يأتي الاستحقاق الرئاسي ليضع سورية على مفترق طرق.
وسورية حق لكل السوريين أينما وجدوا في العالم، لكن بعض الدول أرادت أن تسلب هذا الحق من أصحابه فمنعتهم من ممارسته، ليس هذا الأمر بغريب على دول تآمرت على سورية.
فمن كندا تقول التشكيلية المغتربة رندة حجازي لموقع المغترب السوري، "همي الأول هو سورية"، مضيفة "اتمنى المشاركة بالانتخابات الرئاسية لكن لا أستطيع لأنه لا وجود لسفارة سورية في كندا".
ومن أميركيا هناك حيث يقف تمثال الحرية، يؤكد المغترب السوري قصي محمد أحمد أن الولايات المتحدة الأميركية منعت السوريين من المشاركة بالانتخابات منذ عام 2014، حيث قامت بإغلاق السفارة السورية، مضيفاً أن المشاركة بالانتخابات حق لكل السوريين أينما وجدوا وهم من يعطوا الانتخابات شرعيتها وليست أميركا أو دول العدوان على سورية.
ألمانيا لم تعط الموافقة بعد للجالية السورية للمشاركة بالاستحقاق الرئاسي رغم إنهاء الاستعدادات، هذا ما أكده القائم بالأعمال بالنيابة في السفارة السورية في ألمانيا عبد الكريم خوندي في تصريح صحفي، مشيراً إلى أن الجالية تحضر لوضع صندوق انتخاب رمزي أمام الخارجية والبرلمان الألماني لتذكيرهم بقيم الديمقراطية التي يتشدقون بها ويمنعونها عن الآخرين.
هذا غيض من فيض، أن نكون أو لا نكون فسورية اليوم تمر بمرحلة مهمة ودقيقة في مواجهة بعض الدول الغربية ومعها تركيا بحروبها مختلفة الأدوات.
