ذكر تقرير لصحيفة “فيلت آم زونتاج” الألمانية أن بعض اللاجئين الذين قٌبِلَتْ طلبات لجوئهم سافروا بشكل مؤقت لقضاء عطلة في أوطانهم التي كانوا قد فروا منها وفقا لما ذكروه في البيانات الخاصة بطلبات لجوئهم.

من جهتها قالت متحدثة باسم الوكالة الاتحادية للعمل وجود مثل تلك الحالات قائلة:” مثل هذه الحالات موجودة” لكن لا يوجد إحصاء رسمي لها، حسبما ذكرت د ب أ.

حيث تعود صلة وكالات العمل بالأمر إلى أن اللاجئين المعترف بحقهم في اللجوء يحصلون من هذه الوكالات على معونات الدعم الاجتماعي المعروفة باسم “هارتس 4” لدعم العاطلين.

وأوضحت المتحدثة أنه يحق لمتلقي معونات “هارتس4” التغيب لمدة 21 يوماً في السنة دون أن تنخفض قيمة معوناتهم، ويتعين الإخطار بهذه العطلة وفي العادة تجري الموافقة عليها، غير أن القواعد لا تلزم الشخص المعني بالإفصاح عن وجهة عطلته.

وأكدت أنه حتى إذا علم أحد المشرفين بتوجه شخص ما إلى سورية فإنه لا يجوز له الإخبار عن ذلك بسبب حماية البيانات.

وأشارت الداخلية الألمانية إلى قواعد أوروبية تجيز، بناء على تقييم فردي، سحب صفة الحماية عن طالبي اللجوء في حال سفرهم إلى دولة الاضطهاد، غير أن متحدث باسم الوزارة أوضح أن هناك أسباباً مفهومة في بعض الحالات الفردية لهذه الرحلات ومنها المرض الشديد لأحد أقارب طالب اللجوء.

في نفس الوقت قال ارمين شوستر ممثل تحالف المستشارة الألمانية انجيلا ميركل في لجنة الشؤون الداخلية بالبرلمان الالماني (بوندستاج) إن من الممكن السماح بالعودة المؤقتة لطالبي اللجوء إلى أوطانهم في حالات قليلة جداً لكنه اشترط إلزام اللاجئين بشكل عام بتقديم طلب خاص بمثل هذه الرحلات والحصول على تصريح من المكتب الاتحادي لشؤون الهجرة واللاجئين.