شهدت العديد من المدن السويدية، تظاهرات ضد قوانين اللجوء ولّم الشمل الجديدة التي أقرها البرلمان السويدي، نظمتها منظمات سويدية مدافعة عن حقوق الإنسان.

وذكر تقرير نشرته وكالة الأنباء السويدية TT، ونقلته العديد من وسائل الإعلام السويدية صباح البارحة، ذكر أن المئات من الأشخاص ساروا في تظاهرة راجلة من محطة Tumba في ستوكهولم إلى ساحة Sergels torg وسط المدينة، قاطعين مسافة ثلاثة أميال، سير على الأقدام.

وبحسب الشرطة فإن عدد المشاركين في التظاهرة وصل الى حوالي 1000 شخص.

ونظّم التظاهرة شبكة ناشطين تُطلق على نفسها ( vi står inte ut )، وتطالب السويد بتطبيق اتفاقية حقوق الطفل، والتوقف عن إجبار طالبي اللجوء الأطفال الخضوع لعمليات فحص أعمارهم، ووقف ما سمته المنظمة “عمليات الترحيل القسري غير الإنسانية”، وسن قوانين لجوء إنسانية، والتوقف عن كتابة اتفاقيات إعادة ترحيل اللاجئين مع الدول الأخرى، منتقدة التظاهرة الاتفاق الأخير مع افغانستان.

وبحسب وكالة الأنباء السويدية، فان التظاهرات جرت في 14 مدينة، منها أيضا تظاهرة في مالمو في ساحة Möllevångstorget.