عقد ممثلون عن الجمعية السويدية للسلطات المحلية والأقاليم ووزراء كل من العمل والاندماج ايلفا جوهانسون و الهجرة مارغون يوهانسون والإسكان بيتر اريكسون اجتماعاً لمناقشة التحدي المتمثل بنقص المساكن المتاحة للمجالس المحلية والبلديات.

وقالت رئيسة الجمعية لينا Micko إن هناك حاجة ماسة لمساعدة البلديات في جهودها لإيجاد مساكن للقادمين الجدد، مؤكدة أن مايتم تقديمه حالياً غير كاف، وعلى الدولة إيجاد حلول مناسبة لهذا الموضوع  حسب قولها.

ويدور خلاف بين تلك البلديات ومصلحة الهجرة السويدية التي تريد تحويل قسم كبير من هذا المساكن إلى مراكز إقامة للاجئين، في حين تطلب البلديات بأن تكون مخصصة للقادمين الجدد ممن حصلوا على حق الإقامة في السويد.

وطالبت الجمعية السويدية للسلطات المحلية والأقاليم، وكالة الهجرة بتسليمها بعض مساكن اللجوء، وذلك مع التراجع الملحوظ بأعداد اللاجئين إلى السويد هذا العام مقارنة بالسنوات السابقة.

في حين أكدت مصلحة الهجرة، أنها لاتنوي حالياً إنهاء أي من عقود السكن القائمة.

وحسب الإذاعة السويدية، يوجد في الواقت الراهن أكثر من 32 الف شقة سكنية تستخدمها مصلحة الهجرة في مختلف البلديات بينها 1900 شقة فارغة تماما،ًوأنه لايزال يعيش أكثر من 16 ألف ممن حصلوا على تصاريح الاقامة الدائمة في السويد في مراكز اللجوء، ولم يتم بعد توزيعهم على مساكن البلديات جراءالنقص الحاد في أعداد المساكن في البلديات السويدية.