نقلت كلّ من صحيفة تانيا اليومية ووكالة الأخبار الأثينية المقدونية خبر خلع وزير التعليم – نيكوس فيليس – وعزله من منصبه في تعديل وزاري يوم الجمعة الماضي، من قبل رئيس الوزراء ألكسيس تسيبراس.

ومن بين أحد الدوافع الرئيسية وراء إقالته هي خطته التي نصت على دمج حوالي 22،000 طفل لاجئ في اليونان في نظام المدارس العامة، كما ذكر فيليس أنه قد صدر في حقه حكم إعدام سياسي يوم إجراء مقابلة مع رئيس أساقفة اليونان على قناة سكاي نيوز التلفزيونية.

وقال نيكوس فيليس أنه عندما تكون الكنيسة قادرة على إقالة وزير في الحكومة، إذا فهناك حاجة لمراجعة الدستور حول العلاقات بين الدولة والكنيسة.

كما ندد نيكوس فيليس باتخاذ قرار بعزله بعد سلسلة من التقارير الإيجابية عن العمل الذي قامت به وزارته. وخلال مراسم التسليم، حث فيليس الوزير الجديد على مواصلة الجهود التي تهدف إلى توفير فرص التعليم للاجئين، قائلاً بأن: "هناك أشياء ليس لها ثمن، أشياء لا يمكن شراؤها".

وفي تصريح له قال الوزير التعليم الجديد – كونستانتينوس جافروجلو – "سنفعل كل شيء لتعليم أطفال اللاجئين"، وعلى الرغم من ذلك، أضاف أنه "لن تكون هناك أي تغييرات على الإطلاق" في الدراسات الدينية في المدارس. كما قال جافروجلو إن وزارته بصدد تطوير خطة مدتها 3 سنوات، وسوف يتم الإعلان عن التفاصيل في غضون 10 أيام.