ذكر المركز الوطني لإدارة الأزمة التابع لجمهورية مقدونيا أن السلطات المقدونية قد قررت في اجتماع عاجل لها في 15 من تشرين الثاني بعدم السماح لأي عمليات دخول غير شرعية من قبل المهاجرين واللاجئين القادمين من صربيا.

وجاء القرار بعد تقارير عن دفع المهاجرين من صربيا إلى جمهورية مقدونيا.

وأعلن مركز إدارة الأزمة أن في 15 من تشرين الثاني فقط، اكتشفت الشرطة المقدونية 200 مواطن سوري وتزعم أنه تم ترحيلهم من قبل السلطات الصربية إلى نقطة بالقرب من الحدود الصربية -المقدونية.

عشرة من بين هؤلاء الـ 200 كان في حالة صحية متدهورة، فقررت السلطات المقدونية استضافتهم في مخيم Tabanovce بينما مكث البقية في المنطقة الفاصلة بين صربيا ومقدونيا حتى 16 من تشرين الثاني عندما استقبلتهم السلطات الصربية مرة أخرى في أراضيها.

وقد صرحت مسبقا السلطات المقدونية أنه سيتم ترحيل المواطنين السوريين إلى اليونان في حال عبورهم للحدود.

وتزعم وزارة الداخلية لجمهورية مقدونيا أن صربيا تحاول حاليا أن تدفع بحوالي 10 إلى 40 شخص يومياًً نحو مقدونيا. وستعتمد الجمهورية المقدونية وسائل مراقبة أكثر صرامة، مع نشر قوات الشرطة ودوريات الجيش على الحدود الصربية-المقدونية، وعلى الحدود اليونانية-المقدونية.

وأضافت السلطات أنه سيتم إعادة كل المهاجرين واللاجئين غير الشرعيين، الذين عبروا مقدونيا عن طريق اليونان، إلى اليونان.