وافقت الحكومة السويدية، على إجراء تعديل قانوني يمنح المراهقين الصغار، من اللاجئين القادمين إلى السويد بدون صحبة ذويهم والمهددين بالترحيل من السويد، عند بلوغهم سن الثامنة عشرة، حق في البقاء في السويد، والحصول على الإقامة إذا كانوا يدرسون في المدرسة الثانوية.

وقال وزير التعليم غوستاف فريدولين لراديو (إيكوت) السويدي: “ إن جزء هام من التعديل القانوني الجديد يتعلق بأولئك الذين وصلوا الى السويد قبل إقرار قوانين اللجوء الجديدة, حيث وجدنا أن الأحكام القانونية الجديدة جعلت الوضع غير مؤكد. الكثير من المعلمات يتحدثون عن شعور عدد من أولئك الطلبة بعدم أمان كبير، لأنه قد يتم ترحيلهم من البلاد عند بلوغهم سن 18 عاماً، رغم أن لديهم حق البقاء فيها، اليوم. ولهذه المجموعة سنقدم فرصة لمنحهم أطول تصاريح إقامة مؤقتة ممكنة، وهي أربعة أعوام”.

وفي السابق كانت مثل هذه المجموعة من الأطفال والمراهقين اللاجئين الذين لا يُنظر إليهم على أنهم بحاجة الى الحماية، لكن تصعب إعادتهم الى بلادهم وضمان استقبالهم بشكل جيد، كانوا يحصلون على تصاريح بالإقامة الدائمة، لكن وبعد القرار الجديد الصادر عن مصلحة الهجرة، الصيف الماضي، والذي أثار الكثير من الانتقادات، فأن مثل هذه المجموعة ستحصل على تصريح بالإقامة المؤقتة حتى بلوغهم سن الثامنة عشر.

والتعديل القانوني الجديد الذي ستطرحه الحكومة قريباً للمناقشة، سيسمح لهذه الفئة من اللاجئين بالبقاء في السويد طالما هم مستمرون بالدراسة الثانوية.