صدر تقييم قانوني جديد عن مصلحة الهجرة السويدية بخصوص الوضع في أفغانستان، من شأنه تعزيز فرص بقاءهم في السويد بشكل أكبر مما كان في السابق.

ويأتي التقييم الجديد بعد وقت قصير جداً من حديث وزير الهجرة السويدي مورغان يوهانسون من أن بلاده ستواصل عمليات ترحيل الأفغان المرفوضة طلبات لجوءهم وستعمل وفقاً للإتفاقية المبرمة بين كابول ودول الإتحاد الأوروبي بشأن استقبال مواطنيها المرفوضة طلبات لجوءهم، رغم موقف برلمان أفغانستان المعارض لذلك.

ووفقاً للتقييم الجديد، فأن مصلحة الهجرة ترى الوضع الأمني في أفغانستان قد تدهور بشكل كبير خلال العامين الماضيين، لذا فأنها ستكون أكثر كرماً مع طالبي اللجوء الأفغان، ما يعني أن المزيد منهم يمكن أن يحصلوا على تصريح بالإقامة.

ونقل الموقع الالكتروني لمصلحة الهجرة عن المدير القانوني فريدريك بيار، قوله: “نرى أن حركة طالبان تستخدم الآن الأساليب التقليدية للحرب، وأن عدد الوفيات إزداد. لذا فأن الخطورة زادت ببساطة على الأشخاص في أفغانستان”.

وعرضت المصلحة، اليوم، موقفها القانوني الجديد من أفغانستان، قائلة، إن الوضع الأمني في البلاد تدهور منذ العام 2015.

وهناك الآن ما يقرب من 40000 أفغانياً في نظام اللجوء السويدي. ومن بين ما يعنيه التقييم الجديد لمصلحة الهجرة، أن العديد من تلك القضايا سيكون من السهل عليها الآن الحصول على تصاريح إقامة مؤقتة، وخاصة، الأطفال والنساء والذين ينتمون الى أقلية الهزارة الشيعية.

ووفقاً للمدير القانوني للمصلحة فريدريك بيار، فأن حتى طالبي اللجوء الأفغان، الذين حصلوا على رفض بعد الجهود التي بذولها في السابق من أجل الحصول على تصريح بالإقامة، يمكنهم الآن التقدم بطلب جديد.