شارك
|

سورية تقدم تسهيلاتها للمستثمرين المحليين والاجانب.. ومدن صناعية جديدة تفتح ابوابها

تاريخ النشر : 2021-11-29

خاص مارينيت رحال _ خلدون الجوري


انطلقت اليوم فعاليات المؤتمر الرابع للاتحاد العربي للمدن والمناطق الصناعية العربية  بمشاركة كبيرة من رجال الأعمال والمستثمرين العرب في فندق الداماروز بدمشق.


مدير عام هيئة الإستثمار السورية مدين دياب أشار إلى أهمية الملتقى في تبادل الخبرات والتجارب لافتا إلى أن هناك ٤ مدن صناعية في سورية لها حوافز خاصة ممنوحة لها وفق البرامج الحكومية  بالإضافة إلى الميزات والحوافز التي نص عليها قانون الاستثمار رقم ١٨ حيث شجع و أعطى للصناعة دور كبير بما يتلاءم مع احتياجات الاقتصاد الوطني.


ونوه دياب إلى الدعم الذي حصل عليه القطاع الصناعي من حيث الحوافز الضريبية والجمركية أو بالنسبة لحوافز اجرائية من خلال إصدار إجازة الاستثمار خلال ٣٠ يوم بحيث تكون متضمنة جميع الرخص والموافقات فضلاً عن اذن البدء بتنفيذ المشروع الاستثماري.

 

وأكد على التوجه الحكومي اليوم بأن تكون هيئة الاستثمار السورية هي المحطة الأولى بحيث تبدأ الخدمة فيها وتنتهي فيها لعدم مراجعة المستثمر أي جهة عامة في سورية.

 

من جانبه كشف رئيس غرفة صناعة دمشق و ريفها سامر الدبس عن وجود ٤ مدن صناعية هامة في سورية مدينة الشيخ نجار -عدرا الصناعية-حسية ودير الزور وقريبا مدينة صناعية في مدينة السويداء و هذه المدن لديها العديد من الصناعات الثقيلة والمتوسطة والصغيرة.

 

وقال الدبس: اليوم سمعنا من المشاركين في المؤتمر أن هناك رغبة كبيرة في الإستثمار بهذه المدن الصناعية السورية خاصة أن هناك مشروع لتغذية كهربائية كهروضوئية عبارة عن ثلاث مشاريع هامة جداً في المدن الصناعية كل مشروع ب١٠٠ ميغاواط إضافة لمشروع من شركات اماراتية وقعت عقد  مع وزارة الكهرباء على ٣٠٠ ميغاواط.

 

بدوره بين رجل الأعمال المهندس محمد حمشو أن التحضير لبرامج مدن صناعية ذكية تعتمد على أسس الذكاء الصناعي وينطلق تحت التوصيات من خلال التعليم لكوادرنا في سورية لافتا إلى أن المجتمع الصناعي السوري هو مبتكر ومبدع بالتالي لا بد من التدريب على الثورة الجديدة في تقانة المعلومات.


وأشار حمشو إلى أن المدن الصناعية تصنع دائما التكامل الاقتصادي العربي والترابط ما بين المدن الصناعية وهذا التكامل يحقق ثقة للمستهلك.


وأوضح حمشو أن قانون الاستثمار الذي صدر مؤخراً كافي من خلال بعض مواده للتشجيع على بيئة مهمة في سورية بعد أن بدأت بالتعافي وبداية مشروع إعادة الإعمار بايدي سورية وتشجيع المستثمر العربي والاجنبي للدخول إلى سوق العمل السورية.
وفي سياق متصل أكد الملحق التجاري العراقي في سورية خطاب القيسي أنه تم فتح الملحقية التجارية العراقية في سورية قبل شهر بعد أن كانت مقفلة منذ عام ٢٠١٦ مشيراً إلى أنها خطوة جبارة تساعد بشكل كبير على ازدهار التعاون التجاري بين العراق وسورية.


وقال القيسي أن المؤتمر اليوم مهم وناجح بوجود عدة وزراء من العراق وسورية ونشكر الجانب السوري على هذه الفرصة التي تتيح للجانبين آفاق جديدة بالتعاون الصناعي والتجاري ونحن نعمل جاهدين على ذلك.


وأضاف القيسي "سوف نبدأ بالعمل على المدن الصناعية التي لها فائدة للبلدين بما أن سورية بلد منتج و يتوفر فيه المواد الأولية والأيدي العاملة الجيدة وهذه تخدم الصناعة السورية التي ترفد الأسواق العراقية بالمواد المصنعة من سورية.


عدد القراءات: 2772

اخر الأخبار