شارك
|

"الخاروف الذهبي" لتشجيع المواهب الإبداعية

تاريخ النشر : 2020-09-06

 

أطلق الفنان التشكيلي السوري العالمي سبهان آدم جائزته السنوية بدورتها الأولى تحت عنوان "الخاروف الذهبي" وتستهدف كل محبي الفن من عمر 15 عاما وما فوق تأتي وفق ادم في أوقات اقتصادية صعبة لتظهر إرادة الإنسان السوري في تحقيق النجاح في مجالات الإبداع الفني.

 

وحول عنوان المسابقة أوضح آدم أنه استقى كلمة "الخاروف الذهبي" وقيمة الجائزة واقامتها بشكل سنوي من حلم شاهده فأراد تطبيق كل ما جاء فيه، مؤكداً أن الجائزة  ذات صفة مستقلة غير ربحية بهدف تحقيق نفع اجتماعي وثقافي عام وستكون بتمويل شخصي بشكل دوري في كل عام بهدف دعم وتشجيع المواهب الإبداعية”، مضيفاً أن المسابقة تشترط تقديم كل متسابق صورتين لعملين فنيين أحدهما يجسد أفضل نتاجاته الفنية والثاني يمثل تصوره حول الخاروف الذهبي عنوان المسابقة ليتم من خلاله التأكد من أصالة العمل الأول من قبل الفنان آدم المحكم للجائزة.

 

ويمكن للمشاركين تقديم نتاجاتهم الفنية في اختصاصات الرسم والنحت والحفر والاتصالات البصرية والفوتوغراف أو أي مقترح إبداعي جمالي يناسب الجائزة كالفنون الحرفية والتطبيقية والخط العربي مع كامل الحرية للمشاركين بإنجاز الأعمال المشاركة بالخامات والمواد المستخدمة والمقاسات والأفكار التي يريدونها.

 

وتبلغ القيمة الإجمالية للجائزة 30 مليون ليرة سورية وزعت على قسمين كل واحد منهما بقيمة 15 مليونا تتوزع على 50 فائزا حيث يختار الفائزين بالقسم الأول محكم الجائزة بينما يقع اختيار الفائزين بالقسم الثاني على تصويت الجمهور عبر صفحات التواصل الاجتماعي.

 

ويبدأ التقدم للجائزة اعتبارا من اليوم وحتى الـ 26 من آذار عام 2021 على أن يتم نشر الأعمال المقبولة بشكل دوري خلال هذه الفترة على صفحة الفنان آدم على وسائل التواصل الاجتماعي ليتمكن الجمهور من مشاهدتها والتصويت لها ومن بعدها سيتم إعلان أسماء الفائزين المئة بالجائزة في التاسع من نيسان المقبل على أن تسلم الجوائز يومي الـ 16 والـ 23 من الشهر ذاته.

 

والفنان التشكيلي سبهان ادم من مواليد الحسكة عام 1973 ويعد من أبرز فناني ما بعد الحداثة في العالم العربي بأسلوبه الفطري وشخوصه الغرائبية حيث تعلم الفن بشكل ذاتي دون الانتساب لأي اكاديمية فنية واقام الكثير من المعارض الفنية الفردية في أعرق دور العرض العربية والعالمية ولوحاته موجودة في عدد من أهم متاحف الفن الحديث في العالم.


عدد القراءات: 5058

اخر الأخبار