شارك
|

دريد لحام.. مازال باكرا صناعة فيلم عن الحرب في سورية

تاريخ النشر : 2015-09-09

أكد الفنان دريد لحام، أن الوقت لا يزال مبكرا لمناقشة الأحداث الجارية في سورية بفيلم سينمائي، مشيراً إلى أن الأعمال التي جسدت الحرب تميل إلى تصوير ما يجري "بشكل فوتوغرافي أحيانا".


وخلال ندوة بمهرجان الإسكندرية السينمائي لدول حوض البحر المتوسط، قال لحام: "إن ما يجري في سورية معقد، لم يناقشه عمل فني من الأعمال التي اكتفت بتصوير ما يحدث، إن الأمر يتجاوز الحرب إلى مناقشة أسبابها، وهو ما لم تتطرق إليه الأفلام الحالية"، مضيفاً "إن الأفلام التي تناقش الأوضاع في سورية -بعيدا عن وصف نتائج هذا الصراع- تحتاج إلى وقت".


يشار إلى أن فيلمين سوريين يشاركان في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة لدول البحر المتوسط" ضمن 16 فيلما من إسبانيا واليونان وصربيا وقبرص وسلوفينيا وكرواتيا وإيطاليا وألبانيا والمغرب والجزائر وتونس ولبنان وفلسطين ومصر.


ويضم فيلم "الرابعة بتوقيت الفردوس" لمحمد عبد العزيز، قصصا متجاورة، يتقاطع بعضها، لتعكس صعوبة الأحوال التي يعيشها السوريون، أما فيلم "الأم" لباسل الخطيب، فيروي قصة أم تعيش وحيدة في قرية على أطراف دمشق وتموت في غياب أبنائها الذين لم يتفقوا في حياتها، ويصبح لحاقهم بجنازتها مخاطرة بسبب مخاطر الطريق ثم يجتمعون أمام عند القبر.


وتختتم الدورة الـ 31 من المهرجان، التي تشارك في أقسامها المختلفة أفلام من 33 دولة، مساء الثلاثاء المقبل.


عدد القراءات: 16209

اخر الأخبار