تركزت طروحات الندوة الحوارية التي أقيمت في المركز الثقافي العربي بجبلة تحت عنوان "الشباب قناديل الوطن ...والهجرة وجعٌ وألم" على آثار هجرة الشباب السلبية خارج الوطن , ولا سيما في خسارة العقول والسواعد والكفاءات الشابة.
وأكد المشاركون في الندوة ,التي أقامتها الجمعية العلمية التاريخية في اللاذقية دور الشباب في بناء مستقبل سورية لمرحلة ما بعد الأزمة , وأن صمودهم داخل وطنهم شكل أسطورةً للنصر, لافتين إلى أن "هجرتهم تشكل فراغاً كبيراً" يمكن أن ينفذ من خلاله الغرب لتحقيق غاياته عدا عن الآثار الاجتماعية والاقتصادية المترتبة.
ودعا عز الدين علي رئيس الجمعية إلى تكريس القوانين التي تخدم توجه الشباب وحياتهم , وتطوير المناهج التربوية والتعليمية بحيث تغدو ثقافة المواطنة هي السائدة ,مؤكداً ضرورة اعداد الكوادر التعليمية ,لما للمعلم من دورٍٍ في بناء الجيل المحصن علمياً وأخلاقياً.