شارك
|

من "‫‏أحيقار‬" إلى ‫‏معلولا‬ وأبنائها رسالة الحكمة والآصالة مستمرة

تاريخ النشر : 2016-06-20

خاص - المغترب السوري

 

بلدة لا تبعد عن ‫‏دمشق‬ العاصمة أكثر من 52 كيلو متر، يقصدها كل من زار ‏سورية‬ من كل أنحاء العالم، لا تزال إلى يومنا هذا تتحدث اللغة الآرامية لغة السيد ‏المسيح‬.. إنها معلولا.


هذه البلدة التي لم تنجو من ‫‏الإرهاب‬ الذي ضرب سورية يوماً، نهضت كطائر الفينيق من تحت الرماد لتعود إلى الحياة، بمكتبة صغيرة وسط البلدة باسم حكيم آرامي "أحيقار الحكيم" رجل علم وحكمة قديم عاش في القرن السابع عشر قبل الميلاد، وكان مستشاراً للملك سنحاريب وحافظ ختمه وكانت كلمته مسموعة عند الملك.

ابن الآرامية بتاريخها الحافل بالثقافة، الشاعر سمير هلال صاحب مكتبة "أحيقار الحكيم" هو من حمل بلدته بقلبه أينما ذهب ورفع اسمها واسم سورية عالياً وفاز بجائزة الدرع الذهبي ببرنامج "الأوف" الشهير للشعر المحكي"الزجل" منذ عدة سنوات.


عدد القراءات: 10519

اخر الأخبار