شارك
|

الأوبرالي اللبناني غبريال عبد النور من حلب.. سوريا ولبنان تتشابها بالصمود والانتصار

تاريخ النشر : 2016-10-11

أحيا الفنان الأوبرالي اللبناني غبريال عبد النور أمسية غنائية في قصر العظم في دمشق القديمة، حملت عنوان "سلام إلى حلب"، برعاية وزارتي السياحة والثقافة وبدعم من نادي السيارات العربي السوري.
وبهذا الصدد قال الفنان غبريال عبد النور "الأمسية كانت رائعة وناجحة حملت رسالة حب إلى حلب بشكل خاص وإلى سوريا بشكل عام، قدمت فيها مجموعة من الأغاني الخاصة بي بالإضافة إلى أغان للأخوين الرحباني وزكي ناصيف، حلب هي المدينة التي عشقتها منذ أن غنيت فيها عام 2008 وتتالت أمسياتي فيها ونجاحاتي لأن الغناء في حلب له طعم خاص، والحلبيين عندما يحبون شخصا يحبونه بتطرف".
وتابع:" عام 2012 عندما تعرضت مدينة حلب إلى حرق أسواقها وتدميرها وتدمير حضارتها أطلقت حملة تواقيع "أنقذوا تراث حلب" على لوحة كبيرة تحمل معالم المدينة، حيث وقع عليها كبار الفنانين والمثقفين والإعلاميين والشعراء من لبنان والعالم العربي كرفض منهم لهذا الواقع المرير الذي تمر به المدينة".

وأضاف عبد النور: "أحببت أن أحيّي حلب، فقدمت الأمسية بمرافقة فرقة أرجوان، وخلال هذه الأمسية قدمت اللوحة الموقعة "أنقذوا تراث حلب" إلى وزير السياحة السوري الدكتور بشر يازجي".
وشدد عبد النور على أن سوريا مثل لبنان، والشعب السوري يشبه الشعب اللبناني بصموده وبانتصاره على الخوف وتخطي المأساة والوجع، والشام اليوم تنبض بالحركة اليومية الكثيفة وبالأعمال الفنية شبه اليومية.
 


عدد القراءات: 8219

اخر الأخبار