انطلقة أمس النسخة الأولى من “أسبوع دمشق لموسيقى الاورغن” الذي يقيمه مهرجان الأرض المقدسة الدولي للاورغن والمعهد العالي للموسيقى ويستمر حتى 15 الشهر الحالي.

ويهدف الأسبوع الذي يقام بالتعاون مع دار الأسد للثقافة والفنون وكنيسة القديس انطون في الصالحية وكنيسة القديس بولس اللاتين في باب توما إلى استضافة مجموعة من عازفي آلة الاورغن العالميين للتعرف على الموسيقيين والمغنيين ومجموعات الاوركسترا السورية.

وفي مؤتمر صحفي عقد في المعهد العالي أكد المندوب الموسيقي لرهبانية حراس الأرض المقدسة مدير المهرجان في الشرق الأوسط الأب ريكاردو تشيرياني أن الغاية من المهرجان اسماع الجمهور السوري لأكبر آلة موسيقية في العالم معربا عن أمله أن يتوسع المهرجان ليصل إلى كل المدن السورية.

وأشار الأب ريكاردو إلى أنه من خلال المهرجان ستتم دعوة عازفين لهم شهرة عالمية للمشاركة فيه لإتاحة المجال للاحتكاك مع الموسيقيين المحليين مبديا سعادته لوجود موسيقيين على مستوى عالمي في سورية ما ساهم في اختيار برنامج موسيقي منوع وصعب ليقدم خلال المهرجان.