«الحياة لك.. عش اللحظة» دعوة أطلقتها الكاتبة أنيتا فريج كردوس من خلال كتابها الذي وقعته من مدينة الياسمين "دمشق" بقاعة كنيسة الصليب المقدّس في القصاع.
الطاقة الإيجابية هو موضوع بحث تخوض الكاتبة فيه، وتدعو كل إنسان ليفتح قلبه للحب والصدق والأمل ويقبل على الحياة مؤمناً بالقدرات الإلهية التي هي هبة الحياة ليصل إلى العطاء الذي ينبع من شكر الله.
وتحث الكاتبة كل إنسان ليكتسب مهارة التحدث مع نفسه وتدريبها ليملأ قاموسه بالكلمات الإيجابية التي تزيده فرادة ليبقى النظر إلى حياة إيجابية هي الأروع والأسمى، وتلفت نظر الإنسان إلى قوة خارقة هي عقله الباطن الذي يحتاج فقط إلى التلقين ليعمل لمصلحته وفق ما يريد، ليصل إلى العيش في مضارع مستمر هو (اللحظة) ويبرمج شخصيته على الحب والسعادة والتسامح ليستطيع أن يعيش ما يجب مع كل (لحظة).
«الحياة لك.. عش اللحظة» كتاب خطت أسطره بالأمل والطاقة ليصل بلغته العفوية إلى قلوب الناس بسهولة، رافقت تلك الأسطر على غلاف الكتاب لوحة من المعرض الأول للكاتبة (ألوان الإعصار) فكان اختيارها لتلك اللوحة ليس عبثياً بل لتكون لوحاتها مرافقة لكلماتها الموجهة لكل إنسان، وتختتم كتابها على المثل القائل "ختامها مسك" فتخص المرأة "الإنسان" بقصة قصيرة
