شارك
|

"هنا لنا" بنسختها الثانية تحاكي المسرح السوري

تاريخ النشر : 2017-10-22

 

أطلقت مبادرة "أحباب يا بلدي" بالتعاون مع وزارات السياحة والثقافة والإعلام فعالية "هنا لنا 2" تحت عنوان "لنتذكر" على مسرح دار الأوبرا بدمشق، وبحضور أسطورة الطرب الفنان القدير صباح فخري.

 

تضمنت الفعالية عرضاً مسرحياً غنائياً راقصاً من إعداد وتوزيع المايسترو سمير كويفاتي الذي أعاد جمهور دار الأوبرا إلى زمن فنانين سوريين كان لهم بصمتهم في الفن المسرحي من خلال عرض مقتطفات لإبداع أبي خليل القباني وعمر حجو إضافة للرقص التعبيري لفرقة جلنار للمسرح الراقص بإدارة الفنان علي حمدان، وألقى المشرف على الفعالية الفنان الكبير دريد لحام كلمة في افتتاحها أكد خلالها أن التراث الثقافي السوري جزء من هوية السوريين وأن أهميته تكمن في تنوعه وغناه.

 

كما تضمن الحفل فقرة مخصصة للمسرحي والموسيقي السوري أبي خليل القباني تضمنت مزيجاً بين عدة فنون فالمادة التاريخية التي أعدها الأديب والمسرحي عبدالفتاح قلعجي قدمها الفنان علي كريم على شاشة عرض مجسداً شخصية القباني راويا مسيرة حياته منذ ولادته في حي باب سريجة الدمشقي سنة 1833 وتعلقه بالغناء والمسرح وتأسيسه لمسرح خاص قبل أن يحرق على يد المتطرفين ويمنعه الاحتلال العثماني من العمل بالفن ثم سفره إلى مصر وما قدمه من أعمال غنائية وعروض مسرحية ثم حرق مسرحه فيها على يد منافسين وعودته لدمشق ووفاته بالطاعون سنة 1903.. ولتذكير الجمهور بإبداعات القباني الموسيقية وألحانه غنى الفنان خلدون الحناوي موشح محبوبي قسى والمطربة ميادة بسيليس موشح ما احتيالي بينما أدت كورال سورية موشحات يا غصن نقا وبالذي أسكر وأغان مثل يا مسعد الصبحية وصحب هذه الوصلات الغنائية فقرات راقصة لفرقة استوحت حركاتها من فكرة الأغنية أو الموشح ليبلغ أداؤها ذروته مع أغنية الختام "يا طيرة طيري يا حمامة".

 

 وتضمنت الفقرة الثانية من عرض "هنا لنا2" تحية للفنان الراحل عمر حجو ولاسيما عبر عمله الأكثر تأثيراً في الفن السوري وهو مسرح الشوك ليتابع الجمهور عرض"جيرك" الذي قدم لأول مرة على خشبة المركز الثقافي الروسي عام 1969 بنفس التفاصيل والحوارات وحتى الديكور مع الفنان دريد لحام شريك الراحل في هذه التجربة وبمشاركة حسام تحسين بيك وكندا حنا ومحمد خير الجراح ويزن السيد ويحيى البيازي ومعن عبد الحق وراكان تحسين بك وطارق الشيخ.


عدد القراءات: 9412

اخر الأخبار