خاص
في اليوم الأول من شهر تشرين الأول من كل عام يحتفل مجموعة لا يستهان بها حول العالم بيوم العالمي للنباتيين " World Vegan Day".
ففي عام 1994 احتفلت المغنية والناشطة في مجال حقوق الحيوان في المملكة البريطانية واليس لويز (Louise Wallis) لأول مرة بهذا اليوم، والتي أصبحت فيما بعد رئيس جمعية النباتيين في المملكة المتحدة، وذلك بعد مرور 50 عامًا على بدء استخدام مصطلح "خضرية".
النباتيون ليسوا أشخاص لا يأكلون اللحوم فقط كما هو متعارف لدى العموم، بل هم اشخاص لديهم نظام غذائى معين ينقسمون إلى عدة أقسام وأنواع، فالقسمان الرئيسيان هما:
- "النباتية الصرفة": وهم الأشخاص الذين لا يأكلون أى شىء قادم من الحيوانات ولا الألبان ومشتقاتها، ويعتمدون على النباتات فقط.
- القسم الثانى: هم "النباتيون" ويمكن أن يدخلوا فى طعامهم "اللحوم، الأسماك، اللبن، البيض" وينقسم هذا القسم فى داخله إلى عدة شعب، وهم:
- شبه نباتيون: يأكلون النباتات والأسماك أو الدجاج.
- نباتيو الألبان: يأكلون النباتات ويتناولون اللبن ويأكلون مشتقاته.
- نباتيو البيض والألبان: يأكلون النباتات والبيض ويتناولون اللبن ويأكلون مشتقاته.
- نباتيو البيض:يأكلون النباتات والبيض.
- نباتيو الأسماك: يأكلون النباتات والأسماك والبيض ويتناولون اللبن ويأكلون مشتقاته.
قد يعتقد البعض أن النباتيين على مستوى العالم عدد لا يذكر، لكن الحقيقة أن نسبة النباتيين فى الغرب تتراوح ما بين 1,5 إلى 2,5 % من تعداد السكان، بينما يمثل النباتيون فى الهند 40% من تعداد السكان ويرجع ذلك إلى المعتقدات الدينية فى الهند التى ترتبط بعبادة الأبقار وتقديس عدد من الحيوانات، وقد وصل عدد النباتيين فى إنجلترا إلى حوالى 2 مليون شخص، أما فى فرنسا 61 ألف شخص نباتى، وفى الولايات المتحدة الأمريكية وصل عدد النباتيين إلى نصف مليون شخص، ولم يختلف العالم العربى كثيراً عن فرنسا إذ وصل عدد النباتيين فى الوطن العربى إلى 51 ألف شخص مقسمين إلى أنواع النباتية السابق ذكرها.
ومن أشهر النباتيين العرب، كان الشاعر أبو العلاء المعرى، والعالم ابن البيطار، ومؤسس علم الجبر محمد بن موسى الخوارزمى.
تبقى لكل شخص الحرية لاختيار اتباع نظام غذائي نباتي كان أم لا، وفي كلتا الحالتين يجب ضمان المتابعة لدى أخصائي لسد جميع الحاجيات الغذائية وضمان التوازن الغذائي.