شارك
|

دعوات عربية ودولية لـ إنهاء الإجراءات القسرية على سورية

تاريخ النشر : 2020-04-18

أكد الباحث والأستاذ المتخصص في شؤون الشرق الأوسط في مدرسة الاقتصاد العليا بموسكو أندريه تشيبروغين أن الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب التي تفرضها الولايات المتحدة وحلفاؤها على سورية تنعكس سلباً على الشعب السوري وتعرقل حاليا إمكانية الحصول على التجهيزات الطبية والأدوية اللازمة لمكافحة وباء كورونا.

بدورها أكدت مستشارة مدير المعهد الروسي للدراسات الاستراتيجية يلينا سوبونينا أن الإجراءات القسرية الجائرة التي تم اتخاذها من قبل الأمريكيين منذ زمن بعيد ضد سورية لم تعد مقبولة أبداً لأن موجة وباء كورونا تتطلب المزيد من الجهود والإمكانيات المادية لمواجهتها

كما طالب التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة بإنهاء الإجراءات القسرية الغربية أحادية الجانب المفروضة على سورية مهمة إنسانية وقومية واجبة في ظل مواجهة أخطار جائحة كورونا التي تجتاح العالم بأسره.

وأشار التجمع إلى أن سورية تعرضت إلى أخطر أنواع الحروب بتمويل ومشاركة من دول متآمرة ولكنها رغم ذلك حافظت على سيادتها واستقلالها وحققت انتصارات غير مسبوقة في تاريخ الأمم والشعوب.

           

 

الباحث الإسباني والأستاذ في جامعة كومبلوتينسي المركزية في مدريد بابلو ساباج ندد بإستمرار العقوبات غير العادلة وغير الأخلاقية المفروضة على سورية بإعتبارها أشد خطورة من الفيروس الذي تحاربه سورية بإجراءات وقائية لحماية مواطنيها.

 

من جانبه طالب رئيس الجبهة الأوروبية للتضامن مع سورية في إسبانيا كارلوس باز بإنهاء الحصار الذي تفرضه الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على سورية.

وأشار باز إلى أن استمرار الحصار إجراء ابتزازي وينتهك حقوق الإنسان ويؤثر سلباً بشكل مباشر على الشعب السوري وحياته اليومية ووصول المعدات والمساعدات الطبية إليه في الوقت الذي تجتاح فيه جائحة كورونا المنطقة والعالم أجمع.

ودعا نائب رئيس الوزراء التركي الأسبق عبد اللطيف شنار إلى رفع الإجراءات الاقتصادية القسرية المفروضة على سورية. وإلى ضرورة العمل المشترك والتضامن بين دول المنطقة والدول العربية لمساعدة سورية وإيران في رفع الإجراءات المفروضة عليهما بعيداً عن العقليات السابقة التي كانت وما زالت السبب في تدمير المنطقة خدمة للمصالح والحسابات والمخططات الإسرائيلية.

 

مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية بدمشق السفير أنور عبد الهادي قال في رسالة تضامن مع الشعب السوري : “في ظل الأزمة الكبرى التي يمر بها العالم في مواجهة فيروس كورونا لا تزال سياسة الولايات المتحدة ومن يدور في فلكها تعمل بطريقة السمسار والهيمنة على مقدرات وخيرات الشعوب وتفرض سلاح العقوبات ضد الدول التي لا تسير في سياستها الإجرامية”.

 

 


عدد القراءات: 3074

اخر الأخبار