دخلت اليوم عبر معبر الزمراني بريف دمشق عدداً من الحافلات وسيارات الشحن الصغيرة تقل مئات السوريين المهجرين بفعل الارهاب قادمين من الأراضي اللبنانية تمهيداً لنقلهم إلى قراهم وبلداتهم التي حررها الجيش العربي السوري من الإرهاب، وقامت الجهات المعنية المشرفة على عملية إعادة المهجرين إلى منازلهم بأمن وسلامة بتجهيز نقطة طبية لإعطاء اللقاحات للأطفال ومواد غذائية في الوقت الذي يسجل العائدون أسماءهم فقط لتأمين نقلهم بكل راحة إلى منازلهم وسط إجراءات مبسطة وسهلة وآمنة.
ومن معبر الدبوسية الحدودي مع لبنان بريف حمص الغربي وصلت صباح اليوم 13 حافلة تقل دفعة من المهجرين إلى المعبر قادمة من الأراضي اللبنانية حيث قامت الجهات المعنية بتقديم التسهيلات اللازمة وقدمت نقطة طبية مجهزة بكادر متخصص من مديرية صحة حمص اللقاحات والخدمات الصحية للمهجرين والاطفال العائدين.
كما وصلت ظهر اليوم عدد من الحافلات إلى معبر جديدة يابوس الحدودي بريف دمشق تقل المئات من السوريين بينهم أطفال وشباب وأمتعة خاصة بهم، وتم اتخاذ جميع الإجراءات المبسطة تمهيدا لتأمينهم ونقلهم إلى منازلهم في القرى والبلدات التي حررها الجيش العربي السوري من الإرهاب.
عدد من الشبان أكدوا أنهم دخلوا مرحلة خدمة العلم وهم عائدون مع ذويهم لإتمام جميع الاجراءات للالتحاق بصفوف الجيش العربي السوري الذي طهر معظم سورية من الارهاب وحافظ على كرامة السوريين ورفع رؤوسهم عالياً مشيرين إلى أنهم تواصلوا قبل عودتهم مع أقرانهم الذين عادوا في الدفعات السابقة والذين دعوهم إلى العودة حيث الأمن والأمان والطمأنينة التي حققها الجيش ببطولاته ودماء الشهداء ناهيك عن الإجراءات السهلة التي تسهم بعودة المهجرين العائدين إلى مجتمعهم وحياتهم الطبيعية كما كانت قبل اندلاع الحرب العدوانية على سورية.
وعبر عدد من الرجال والنساء والأطفال العائدين عن فرحتهم بالوصول إلى وطنهم بسلامة وأمان موجهين الشكر للجهات المعنية في لبنان وسورية التي سهرت على أمنهم وسلامتهم وسهلت عودتهم إلى وطنهم الغالي سورية.
