خاص||لبانة علي 

النص المترجم باسل الشيخ

 نشرت صحيفة "ريبوبليكا" الإيطالية ، أن مجموعة إنسانية إيطالية أطلقت مبادرة تضمنت عريضة موجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس البرلمان الأوروبي والبابا فرنسيس و رئيس ايطاليا ودونالد ترامب ، مفادها أن "الشعب السوري يعاني نتيجة الحصار الشامل".

وجاء في العريضة أن فيروس كورونا أثر على الإنسانية ككل، لكن الشعب السوري " لا يزال في حالة حرب" ويواجه اليوم حالة الطوارئ  نتيجة تفشي كورونا .

وشددت العريضة على أن العقوبات تبدو "ظالمة وغير مقبولة" لأنها تحرم الشعوب من الدعم والحماية من فيروس كورونا لا سيما الأجهزة الطبية والمعاملات المالية ، مضيفة "علينا إعادة النظر بشكل منطقي أكثر لقرار الحظر الذي عفا عليه الزمن..".

رئيس الجالية السورية في إيطاليا الدكتور جمال أبو عباس أكد باتصال هاتفي معه للمغترب السوري، أن الصحف الايطالية بدأت تكتب وتسلط الضوء على مبادرتنا التي بدأناها في ايطاليا بالتعاون مع منظمات دينية وأهلية إيطالية موقعة من رئيس الوزراء الايطالي السابق وغيرهم من مسؤولين و سياسيين... لرفع هذا الحصار الجائرعلى الشعب السوري في وجود فيروس كورونا .

وأضاف الدكتور أبو عباس أن العريضة أرسلت إلى البابا فرنسيس وتكلم عنها في عيد الفصح المجيد ، قائلاً: "إنني أنضم إلى جميع الذين قبلوا هذا النداء وأدعو الجميع إلى المتابعة بوقف جميع أشكال الحرب والعداء... قد يدفع الالتزام المشترك ضد الوباء الجميع إلى إدراك حاجتنا إلى تعزيز الروابط الأخوية كأعضاء في أسرة بشرية واحدة... وبشكل خاص يجب تقديم التزام متجدد لقادة الدول والأطراف الأخرى المهتمّة للتغلب على الخصومات."

كما قال كل من السيد جوتيريس والبابا فرنسيس، نحن جميعًا أعضاء في أسرة بشرية واحدة. إذا تمكنّا من مساعدة شعب سورية المنهك بالفعل بعد عقد من الحرب، فمن واجبنا الأخلاقي الدقيق القيام بذلك، وبسرعة، لتجنب التواطؤ في كارثة من شأنها أن تجلب العار علينا إلى الأبد.

وختم قوله الدكتور أبو عباس نأمل من الله فك الحصار الجائر عن بلدنا و شعبنا لنعيش بسلام مثل بقية الأمم ..

يذكر أن المجلس الأوروبي  في 17 أيار 2019 مدد إجراءات الاتحاد الأوروبي التقييدية ضد الحكومة السورية حتى 1 حزيران 2020.