خاص_ خزامى القنطار
لم تثنيه سنوات عمره السبعين من ممارسة هوايته بجمع القطع والأدوات التراثية باحثاً عن كل ما يغنى متحفه الذي يضم مئات من القطع التراثية التي تعود لأزمنة قديمة.
العم مرهج شاهين من بلدة الثعله بريف السويداء حول مضافته الى متحف تراثي مدفوعاً بحبه للأصالة وشغفه بالتراث ولكل ما هو قديم يحدثنا بأن فكرة المتحف بدأت منذ خمسة عشر عاماً حيث أخذ يجوب القرى لجمع الأدوات والمقتنيات التراثية سعياً لإضافة كنوز من تاريخ المنطقة في مختلف الأزمنة والعصور الماضية إلى متحفه الشخصي.
حرص العم مرهج على جمع مئات القطع القديمة المتعلقة بالزراعة منها لوح الدراسة وأدوات المياه والطعام كالخابية والمناسف ووسائل الطهو مثل “بوابير الكاز وأجران الكبة” ووسائل الإنارة “اللوكس والكاز” وأدوات تحضير القهوة العربية والنحاسيات والفخاريات إضافة الى المكاييل والصناديق الخشبية المطعمة والمكاوي والراديوهات القديمة والعملات النقدية والورقية والسيوف والأواني متعددة الاحجام والتحف المتنوعة وبعض القطع التي يتجاوز عمرها /٢٠٠/ عام كدلال القهوة وجرن القهوة المرة الذي يعد من أكبر أجران القهوة في محافظة السويداء إضافة إلى منقل قهوة قديم وحسب تعبير العم مرهج ان كل قطعة من هذه المقتنيات تروي تفاصيل وطقوس الحياة البسيطة التي كان يعيشها الأجداد وأسلوب حياتهم.
مؤكداً انه سوف يستأنف رحلة البحث عن جمع هذه الأدوات لتكون متاحة أمام جيل الشباب للاطلاع على ثقافة وتاريخ الأجداد لنغرس في نفوسهم مفاهيم الانتماء الوطني.
