تأمين الحاجات الأساسية للصائمين ومساندة الأسر المحتاجة, تشكل العناوين الأساسية لعمل الجمعيات الأهلية والفرق التطوعية خلال شهر رمضان المبارك, ومنها خسى الجوع التي تستمر للعام الرابع على التوالي.

رئيس مجلس إدارة جمعية ساعد عصام حبال أوضح أن مطبخ “خسى الجوع” ينسق للعام الثاني مع وزارة الشؤءون الاجتماعية في مبادرة لقمتنا سوا, بهدف تخفيف الأعباء عن الأسر الفقيرة في تأمين لقمة العيش بظل ارتفاع الأسعار عبر تقديم وجبات إفطارٍ يومياً بجهود 250 متطوعاً وفي مختلف المحافظات.

وبين حبال أن آلية التوزيع تتم عبر أربع مراحل تبدأ بتسليم الوجبات الجاهزة للمناطق البعيدة لتوزيعها للأسر التي جرى تقييم حاجتهاو إضافةً إلى انطلاق سياراتٍ تابعةٍ للمبادرة تجوب الشوارع والحدائق العامةو وعددٍ من الأحياء للتوزيع على الأهالي, مشيراً إلى توزيع 6 آلاف وجبة في دمشق و2500 في حماة و500 بحمص.

ويستمر نشاط المبادرة حسب حبال طيلة شهر رمضان, ومن المقرر تنظيم حفلاتٍ للأطفال في قصر العظم بدمشق, سعياً لإدخال بهجة العيد إلى قلوبهم, مؤكداً أن جميع المتطوعين بتعبهم واجتهادهم يثبتون أن العمل التطوعي في سورية هو النموذج الأمثل في العالم.

وتجدر الاشارة إلى أن جمعية ساعد أطلقت منذ تأسيسها مبادرات وفعاليات ومشاريع إغاثية ومجتمعيةٍ كثيرة, منها إيدينا خضراء وإشاعة وساعد بالعيد وعيدية ساعد وحلويات العيد وملابس الأطفال ومهرجان العيد في قصر العظم.