خاص: المغترب السوري
دمشق: أمين عوض
تحت شعار " حقيبتي" قام البنك الدولي الإسلامي بالتعاون مع فريق " كنا و سنبقى" التطوعي في دمشق بتوزيع ١٠٠٠ حقيبة مدرسية على عددٍ من الطلاب النازحين من المناطق التي دنسها رجس الإرهاب و عاث فيها فسادا ً.
موقع المغترب السوري كان هناك و تحدث مع ثائر رئيس فريق "كنّا و سنبقى" الذي قال:" المبادرة جاءت من إحساسنا بحقيقة الواقع الاقتصادي و المعيشي الصعب التي تعاني منه معظم الأسر السورية لا سيما تلك التي تركت بيوتها و منازلها عنوةً و قصراً بفعل الفكر الوهابي المتطرف".
يتابع ثائر و يقول:" إن اليوم يوجد عبء كبير على كل أسرة سورية في التحضير للعام الدراسي و خصوصاً الأسر و العائلات التي لديها أكثر من طالب و طالبة، فجاءت مبادرتنا كنوع من المساعدة العينية التي لا تذكر علها تخفف بشكل أو بآخر من معاناة النازحين و من هنا جاء اختيارنا لمنطقة صحنايا في ريف دمشق لأنها تضم عدداً كبيراً منهم ، و بالتأكيد سيكون لنا جولات أخرى في مناطق أخرى في دمشق و ريفها".
و قد أكد الأستاذ عبد القادر الدويك ارئيس التنفيذي للبنك:" أن هذه المبادرة تأتي بالتزامن مع بدء العام الدراسي الجديد, كنوع من التكافل و المسؤولية الاجتماعية للبنك تجاه التلاميذ المحتاجين و المساهمة بتزويدهم بالحقائب و سد حاجاتهم من القرطاسية بغية تخفيف الأعباء المادية عن كاهل ذويهم".
هكذا هي سورية دائماً ما تنفض غبار الأيام السوداء بهمة و سواعد أبنائها المؤمنين بانتمائهم لهذه الأرض التي على ثراها يبقى الجميع معزوزاً و سيداً.
