خاص - باسم بدران

بمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين لحرب تشرين التحريرية، أقام فريق شباب دمشق التطوعي وبالتعاون مع محافظة دمشق والاتحاد الرياضي العام، ماراثونا رياضيا جماهيريا تحت شعار “أنا أحب دمشق” ، أمس الجمعة، بمشاركة أكثر من ألفي متسابق من مختلف الفئات العمرية.

وردد المشاركون في الماراثون هتافات، تؤكد أن سورية ستنتصر على الإرهاب الذي تتعرض له اليوم، مثلما انتصرت في حرب تشرين التحريرية وأن الشعب السوري يرفض الخنوع، ويتمسك بخيار الدفاع عن وطنه ودحر مؤامرات الأعداء ومخططاتهم الاستعمارية، مهما تبدلت أشكالهم وتغيرت أدواتهم وتلونت شعاراته.

تماسك الشعب مع الجيش

وفي تصريح لمحافظ دمشق الدكتور بشر الصبان قال إن “سورية التي تواجه اليوم بكل قوة إرهابا وحربا كونية ستدخل التاريخ من جديد، كأول بلد ينتصر على الإرهاب العالمي والذي تقف خلفه قوى الصهيونية والاستعمار الجديد، وأنه بعزيمة جيشها وانتصاراته المتتالية على التنظيمات الإرهابية، سيتم إفشال مخططات الأعداء الرامية للنيل من سيادة سورية ووحدتها كرامة شعبها".

إرادة الحياة

بدوره رئيس الاتحاد الرياضي العام اللواء موفق جمعة أوضح أن شعبنا يستلهم اليوم معاني النصر وقيمه من أجل طرد الإرهابيين، الذين يعيثون فساداً ودماراً وخراباً، مؤكداً أن المشاركة الكبيرة في هذه الفعالية من الصغار والكبار دليل على أن سورية قوية بشعبها وجيشها وقيادتها، وأن هذه الجماهير لن تدخر جهداً في الدفاع عن سورية التي ستبقى بخير مهما كثر المتآمرون.

أنا أحب دمشق

منظم الفعالية والمشرف في فريق دمشق التطوعي حسن موسى قال: إن هذا النشاط الذي يتزامن مع الذكرى الثالثة والاربعين لحرب تشرين التحريرية، وافتتاح صرح “أنا أحب دمشق” في ساحة الأمويين، بعد الماراثون الرياضي “سيكون بداية انطلاق فعاليات متنوعة لفريق شباب دمشق التطوعي”، مبينا أن الماراثون الذي انطلق من مدينة الجلاء وصولا إلى ساحة الأمويين تميز بنثر الالوان في السماء لتبقى دمشق ملونة زاهية في قلوب كل السوريين.