شارك
|

"صغارنا كبارنا" تخلق أحفاداً للأجداد بنشاط إنساني

تاريخ النشر : 2015-07-29

تسعى مبادرة “صغارنا كبارنا” التي يتبناها مركز الاعمال والمؤسسات السوري إلى تفعيل الاهتمام بشريحة الأيتام والمسنين ودعمهم نفسياً ومعنوياً، حيث تضمنت المبادرة التي انطلقت مرحلتها الأولى منذ أربعة أشهر في دار الأيتام باللاذقية إقامة ورشات عمل صحية تثقيفية للأيتام إلى جانب دورات إسعاف أولي أشرف عليها الهلال الاحمر العربي السوري.


وسيتقن المتدربون الصغار استخدام اجهزة قياس الضغط والسكر وبعض الاجراءات الصحية لينضموا في انشطة مشتركة ضمن المرحلة الثانية من المبادرة وتتوجه الى المقيمين في “دار المسنين” بهدف دفع الاطفال للاهتمام بصحة المسنين عبر تكليف كل طفلين بالإشراف على مسن او مسنة في الدار وتحضير الأدوية اللازمة له وقياس ضغط الدم لديهم وغير ذلك من التفاصيل البسيطة ليصار الى تفعيل دور المسنين في المبادرة من خلال تشجيعهم على أخذ دور الجد او الجدة وسرد حكايات وقصص للأطفال تنمي فيهم القيم الاخلاقية الانسانية.


كما تتيح المبادرة للأطفال تعلم بعض الاشغال اليدوية من خبرات ومعارف المسنين و هو ما ينمي لديهم بعضا من المواهب والقدرات الفردية المبدعة خاصة و ان المبادرة ستختتم باستئجار مقر صغير لإقامة معرض لمنتجات الفئتين معا بحيث يذهب ريع المعرض بالتساوي لهما وهو ما يساعد على تمكين الطرفين اجتماعيا ومهنيا من خلال تحصيل ثمار معنوية ومادية من المبادرة.


ويتكون الفريق الأساسي العامل في المبادرة من عدد من الشباب المتطوع ممن وجد في نفسه الكفاءة والأهلية الكافية لإنجاح المبادرة. وتم إطلاق تسمية “دار الأخوة” على المكان الذي يقطنون فيه لتعميم مفهوم أخلاقي يعتمد على المحبة بالإضافة الى اجراء جلسات عديدة تدفعهم للحديث والتعبير عما يفكرون به.


عدد القراءات: 9947

اخر الأخبار