شارك
|

حلو العيد... بنكهة سورية

تاريخ النشر : 2015-07-19

إذا كان تناول الحلويات في هذه الأيام مألوفا على مدى الأيام سواء أكان في المناسبات أم في الأحوال العاديّة ... فقد كان تناول هذه الحلويات فيما مضى مقصوراً على مناسبات الأعياد وخاصة في عيد الأضحى المبارك وعيد الفطر فضلاً عن بعض المناسبات الأخرى.


وكان من الناس من يباهي بما يقدّمه في ضيافة العيد من تلك الحلويات ، فضلاً عن القهوة العربية السادة (المرة) مع الهيل. علماً أن المقصود بهذه الحلويات التي تعدها سيدة البيت كالمعمول وأقراص العجوة والسنبوسك، وهذا بالطبع غبر الحلويات التي تصنع بالسوق عند البغجاتية، كالكنافة المبرومة بالفستق الحلبي ، والكنافة المبرومة المغشوشة بالقشطة، والبلورية، والبقلاوة، وكل واشكر، والنمورة .......


ولم يكن ثمة بيت يخلو في العيد من الحلويات، وخاصة إذا كان حلول العيد في غير موسم الفاكهة. وفي جميع الأحوال فإن مقدار جودة هذه الحلويات ، بل وتنوّعها يرتبط بوضع أو إمكانيات الأسرة المادية. فقد تكون هذه الحلويات بالسمن العربي أو بالزبدة وقد يكون حشوها بالفستق الحلبي أو الجوز والصنوبر أو العجوة.


عدد القراءات: 16008

اخر الأخبار