السوريون يبدعون وينتجون ويتميزون عن غيرهم أينما كانوا.

سوري يحصل على جائزة، وآخر ينال الدكتوراه، وأحدهم يحصل على منصباً رفيعاً، بعد أن أثبت جدارته وتفانيه في العمل.... قصص نجاح هنا وهناك عن أعمال وصلت للعالمية أو على أقل تقدير انتشرت في وسائل الإعلام، بعد أن وصلت للإنجاز بعنوان أنّ الصبر والمثابرة هما بوصلتا النجاح في أحلك الظروف.
هم تحدوا الظروف وأبهروا العالم بإنجازاتهم؛ ولا يزال السوريين محطاً للأنظار ومضرباً للأمثال بعزيمتهم وإصرارهم على تحقيق حلمهم من خلال أعمالهم وإنجازاتهم على الصعيد الإنساني والعلمي والثقافي والفني.

نذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر... الشابة السورية "ميرنا أسعد عبيد " التي صنفت كواحدة من أكثر خمس شابات تميزاً في ولاية ميريلاند الأميركية؛ والشاعر هادي دانيال الذي نال "جائزة الشعر - مدينة مارتينسيكورو Martinsicuro" في دورتها الثالثة عشرة ,و الاستشاري السوري بأمراض القلب والعناية المشدّدة الدكتور مصطفى ماهر عطري و الدكتور "عصام قماش, و الأديبة والمربية السورية السيدة انصاف سليمان مرشد , و الطالبة السورية شام عفيف عفيف ,والأديب والمترجم السوري علي ناصر, و الشابة رؤى حسين التي حصلت على بكلوريوس بالهندسة المدنية بمرتبة الشرف من جامعة رايسون بكندا والكثير الكثير من المغتربين السوريين الذين لمعت أسمائهم في بلدان اغترابهم كمشاعل نور أذهلت العالم.

السوريون قدرهم أن ينتشروا في الأرض ليعطوا الحياة دفعاً؛ فبهم عُمّرت الأرض ومازالت تُعمّر ثم يعاد المنشأ.سورية من جديد خيراً مما كانت عليه وتلك هي سنة الخلق.

أنّ السوريين أينما حلّوا ينجحون ويبدعون ويهيمنون ويسيطرون على أغلب مناحي الحياة في البلدان التي وصلوا إليها ولا يقتصر النجاح السوري على طلاب وطالبات المدراس في بلاد اللجوء، فقد أثبت رجال الأعمال والحرفيون والمهنيون والصناعيون السوريون جدارتهم في كل البلدان التي وصلوا إليها، وقد غدت المطاعم السورية المطاعم المفضلة للكثير من شعوب العالم. أما الصناعات التي انتقلت من سورية إلى الخارج فقد أبدعت في منتوجاتها، وأصبحت تنافس وتتفوق على المصانع المحلية في الدول العربية. وقد شاهدنا بعض الزعماء العرب يفتتح بنفسه المصانع السورية العملاقة.

لا يسعك أخيراً إلاّ أن ترفع رأسك عالياً وأنت تشاهد تفوق السوريين في كل مكان.

مي زيني