شارك
|

المغترب أحمد: "سنوات الاغتراب الطويلة لم تنسيني سورية فهي الأصل وإليها سنعود"

تاريخ النشر : 2022-04-30
المغترب  السوري علي أحمد  في الولايات المتحدة وبريطانيا والسويد ابن مدينة طرطوس ولد عام ١٩٧٦ وعند بلوغه سن الثانية عشرة من عمره دخل معارك الحياة العملية بوقت مبكر فقد عمل في الوطن منذ عام ١٩٨٨ وحتى عام ١٩٩٦ بتجارة القرطاسية والأدوات المكتبية بالجملة والمفرق والتعهدات للدوائر الحكومية وسجل اصولاً بدائرة السجل التجاري بطرطوس وكان عمره ١٢ سنة وذلك باستثناء من المحكمة حيث عد حينها أصغر صاحب سجل تجاري في سورية.
 
ونظراً لطموحه الكبير قرر أن يهاجر وكان مقصده الأول عام ١٩٩٦ الولايات المتحدة الامريكية.
عمل في بداية حياته الإغترابية  على اتقان اللغة الانكليزية والحصول على الأوراق القانونية والى ما هنالك. وفي السنتين الرابعة والخامسة عمل مع شركة مازدا كاليفورنيا. وطبعاً حقق أرباحاً عالية".
"وفي السنة السادسة قام بشراء نادي للرياضة بإسم
Female fitness center
North Carolina في ولاية
 
                                                                               
ثم عاد المغترب علي احمد عام ٢٠٠٦ إلى أرض الوطن سورية بعد هذا النجاح وقام بشراء بعض العقارات والاستثمارات الأخرى. كما أنه قام بالتوازي بإنشاء شركة عقارية بمملكة السويد وهي ناجحة بامتياز حتى اليوم وتملك مجموعة من العقارات.
وإضافة لذلك قام بإنشاء شركة استشارية بالمملكة المتحدة لكل ما يتعلق بال"فاينانص".
 
و كانت قد وجهت له دعوة مع عدد من رجال الاعمال والوزراء من مكتب الرئيس القبرصي نيكوس انستاسياديس في العام ٢٠١٧ لحضور لقاء الرئيس القبرصي في غرفة تجارة وصناعة بيروت لبحث قضايا الاستثمار بين قبرص والبلاد العربية.
 
المغترب أحمد يقيم حالياً ويعمل ما بين المملكة المتحدة والسويد والولايات المتحدة الأمريكية.
                                                                             
 
وهو متزوج من سيدة أمريكية الأصل ولديه أربعة اطفال اكبرهم بعمر ١٥ عاماً ويحملون الجنسيات الامريكية والأوروبية ولكنهم منذ وصولهم إلى سورية عام ٢٠٠٦ آثروا عدم تركها والخروج منها حتى اليوم بالرغم من نداءات السفارة الامريكية لهم للخروج من سورية خلال فترة الأزمة، وكان المغترب احمد يتابع اعماله خلال هذه اافترة في اوروبا وقبرص وبقية دول العالم ويعود إلى ارض الوطن بين الفينة والأخرى.
 
ويقول "سنوات الاغتراب الطويلة لم تنسيني سورية ابداً، فسورية هي الأصل وهي المنبع وإليها سنعود، ولدي رغبة كبيرة بالاستثمار والاستقرار فيها بعد
٢٦ سنة من الاغتراب وبعد هذه الحصيلة من النجاحات والاستثمارات والحمد الله من أموال واصول في الولايات المتحدة وسورية والسويد والمملكة المتحدة وبعد هذه الخبرة الهائلة من المجتمعات المختلفة والسمعة الحسنة والعلاقات الدولية بامتياز والعائلة المميزة، لابد أن نوظف كل ذلك في خدمة وطننا الغالي سورية وأهل بلدي الصابرين الشجعان".

 


عدد القراءات: 1028