لا يُستثنى حب الوطن للمقيمين داخله فحسب، بل يتجلى برفعته وحمل اسمه ضمن الأوساط والمحافل الدولية، وهو ما يقوم به بالفعل مغتربو سورية بإنجازاتهم المتتالية محققين نصراً مختلفة ألوانه.

الكابتن شكري قومي، مغترب منذ قرابة ثلاثة وثلاثون عام، في السويد، تولد الحسكة ١٩٦٨، درب في نادي الجزيرة "الحسكة" بجميع فئاته وصولاً إلى الرجال من سنة ١٩٧٠ -١٩٩٠. كما كان له مشاركات بثلاث مواسم في الرجال عام ١٩٩٠.

وعن اغترابه أوضح الكابتن قومي في تصريح خاص لموقع "المغترب السوري" أن انتقاله للعيش في السويد جاء عن طريق نادي سويدي "اسيريسكا "، وشارك بأكثر من ثلاث أندية هناك، وفي عام ٢٠٠٣ توجه إلى دورات تدريبيه وأصبح مدرباً معترفاً عليه بالاتحاد السويدي حتى اللحظة.

أما عن الإنجازات التي حققها كشف الكابتن قومي أنه ساهم بتخريج أكثر من أربعة إلى خمسة لاعبين محترفين في أندية أوروبية، إضافة لتمثيل اسم بلده سورية خلال تواجده في لجنة المغتربين السوريين في العالم.

وأوضح الكابتن قومي أن الرياضة بالنسبة له حياة، فن، أخلاق، متعة، منافسة، مقدماً نصائحه للأجيال القادمة بعدم وضع عثرات أمام طموحاتهم وأحلامهم قائلاً: "لا يوجد شيء مستحيل في الحياة لذا يجب على الإنسان أن يثابر ويجتهد لتحقيق أهدافه من خلال الإصرار والعزيمة بالإضافة للاهتمام بالصحة من خلال الابتعاد عن كل ما يضر بها من تدخين ومشروبات مضرة."

ولدى سؤالنا له عن آماله تمنى الكابتن قومي السلام لبلده الحبيب سورية وأن يعم الخير والسلام في كافة أرجاءه بالإضافة لرؤية منتخب سورية في نهائيات كأس العالم يوما ما.

نوار هيفا