شارك
|

الفوائد الصحية للقرنبيط

تاريخ النشر : 2023-10-10


القرنبيط هو واحد من الخضروات ذات السعرات الحرارية المنخفضة. وهو من الخضار الورقية التي يحب الجميع تناولها في فصل الخريف، حيث أن موسم تناول هذه الفصيلة الصليبية يبدأ من أيلول إلى أيار على وجه الخصوص، ويتم تناول هذا الطعام بجميع أشكاله: نيئا أو حتى مطهوا على البخار.

 

 

جذع القرنبيط مغذٍ مثل رأسه


غالبا ما يتم إهمال الجذع المركزي، وهو جيد للأكل ومغذي مثل التفاح. يقدم خبير التغذية كيري تورينز نصيحة: "ضعه في طعامك واستخدمه في حساء الخضار أو أضفه إلى السلطة.

 

 

القرنبيط: من الخضروات ذات القيمة الغذائية الكبيرة


هذه الخضار الورقية مليئة بالفوائد الغذائية.حيث يقدم خبير التغذية كيري تورينز قيمته  الغذائية، مما يجعلها فريدة من نوعها. وبالتالي فإن حصة 80 جراما (خاما) تعادل:

 

-24 سعرة حرارية


-2 جرام بروتين


-3.5 جرام من الكربوهيدرات


-1.4 جرام من الألياف


-0.3 جرام من الدهون


-202 ملجم بوتاسيوم


-14 ملغ من الكالسيوم


-44 ميكروجرام من حمض الفوليك


-45 ملجم من فيتامين سي


وتبرر هذه الفائدة الغذائية إلى حد كبير أن القرنبيط يحتل مرتبة الخضار الصحية، والتي يمكن بسهولة إدراجها في الطبق بتكلفة أقل.

 

 

الفوائد الصحية للقرنبيط


القرنبيط مفيد للعظام


تعتبر هذه الزهرة مصدرا لفيتامين K، الذي يحافظ على صحة العظام من خلال التدخل في عملية التمثيل الغذائي للكالسيوم المرتبط بالعظام. ويشارك هذا الفيتامين أيضا في تخثر الدم.

 

 

  القرنبيط، مصدر لمضادات الأكسدة


يحتوي على فيتامين C المضاد للأكسدة، ولكنه يحتوي أيضا على مادة البوليفينول التي تحارب الإجهاد التأكسدي، وهي عملية مرتبطة بالشيخوخة المبكرة وأمراض مثل أمراض القلب.

 

 

يحتوي القرنبيط أيضا على مادة السلفورافان، وهي مادة نباتية ذات قوة مضادة للأكسدة. ويلعب هذا المركب أيضا دورا وقائيا لصحة القلب، عن طريق خفض ضغط الدم وتصلب الشرايين (ترسب الدهون على البطانة الداخلية للشرايين).

 

 

طعام غني بالألياف


بفضل محتواه من الألياف، يدعم القرنبيط عملية الهضم ويوفر مصدرا جيدا للبكتيريا الصحية التي تبطن الأمعاء.

 

 

ومع ذلك، كن حذرا، فقد تكون هذه الوفرة من الألياف مشكلة بالنسبة لبعض الأشخاص لأنها مصدر للانتفاخ والغازات، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من مرض التهاب الأمعاء (IBD)، أو مرض كرون أو التهاب القولون التقرحي.

 

 

القرنبيط يغذي الدماغ


مثل البيض، يحتوي القرنبيط على الكولين، وهو عنصر غذائي أساسي لنمو الدماغ. يساعد الكولين على تقوية الذاكرة والذكريات ويحافظ على الحالة المزاجية.

 

ترجمة : مي زيني


المصدر: www.medisite.fr


عدد القراءات: 2956

اخر الأخبار