شارك
|

نقص الكالسيوم في العظام: الأسباب والأعراض والعلاج

تاريخ النشر : 2023-11-09



هشاشة العظام أونقص الكالسيوم في العظام هو مرض يتميز بانخفاض كثافة العظام. وهو يضعف العظام و يجعلها أرق وأقل كثافة مما ينبغي. فالأشخاص الذين يعانون من هشاشة العظام هم أكثر عرضة للإصابة بالكسور. حيث يصبح الإطار أكثر هشاشة وعلى الرغم من أنه نتيجة للشيخوخة، فمن الممكن منع فقدان كثافة العظام من خلال العلاج المناسب وممارسة الرياضة. من سن 50 للنساء و 70 للرجال، حيث يوصى بإجراء قياس كثافة العظام.

 

 

نقص الكالسيوم في العظام


عادة ما تكون العظام كثيفة وقوية بما يكفي لدعم وزن الجسم وامتصاص معظم الصدمات.ومع ذلك، مع التقدم في السن، تفقد العظام بشكل طبيعي بعضا من كثافتها وقدرتها على التجدد.

 

 

معظم الناس لا يدركون في كثير من الأحيان أنهم مصابون بهشاشة العظام حتى يتعرضوا لكسر في العظام. حيث يمكن أن تجعل هشاشة العظام أي عظم أكثر عرضة للكسر، ولكن العظام الأكثر تأثراً بالكسور هي:

 

عظام الورك.


عظام الرسغين.


العظام التي تشكل العمود الفقري، (الفقرات).

 


يُنصح بإجراء اختبار لقياس كثافة العظام و يوصى بإجراء هذا الفحص كل عامين للنساء من سن 50 عاما وللرجال من سن 70 عاما. حيث أنه كلما قام أخصائي الرعاية الصحية بتشخيص هشاشة العظام بشكل أسرع، قل احتمال إصابة المريض بكسور العظام.

 

ما هي أسباب نقص الكالسيوم في العظام؟


تحدث هشاشة العظام عندما يكبر الشخص وتفقد عظامه قدرتها على التجدد. مثل جميع أجزاء الجسم الأخرى، فالعظم عبارة عن نسيج حي يحل محل خلاياه باستمرار طوال الحياة. حتى سن الثلاثين تقريبا، حيث يصنع جسم الإنسان بشكل طبيعي عظاما أكثر مما يفقدها. واعتبارا من سن 35 عاما، يكون تدهور العظام أسرع من استبدالها من قبل الجسم، مما يؤدي إلى فقدان تدريجي لكتلة العظام.

 

 

يمكن لأي شخص أن يصاب بهشاشة العظام، ولكن هناك مجموعات معينة من الأشخاص أكثر عرضة للإصابة به:

 

الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاما.


النساء بعد سن اليأس.


الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي من هشاشة العظام.


الأشخاص الذين هم نحيفون بشكل طبيعي أو لديهم بنية صغيرة. غالبا ما يكون لدى هؤلاء الأشخاص كتلة عظام طبيعية أقل، لذا فهم أكثر تأثراً بفقدان كتلة العظام.


الأشخاص الذين يدخنون هم أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام.


يمكن لبعض الأمراض أو المشكلات الصحية أيضا أن تزيد من خطر إزالة الكلس في العظام. ومن هذه الأمراض ما يلي:

 

اضطرابات الغدد الصماء مثل أمراض الغدد جارات الدرق والغدة الدرقية وكذلك الأمراض الهرمونية.


أمراض الجهاز الهضمي مثل مرض الاضطرابات الهضمية ومرض التهاب الأمعاء.


أمراض المناعة الذاتية التي تؤثر على العظام مثل التهاب المفاصل الروماتيدي أو التهاب الفقار المقسط.


بعض اضطرابات الدم.


إلى جانب الأمراض التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام، هناك أيضا أدوية يمكن أن تزيد من هذا الخطر. على سبيل المثال:

 

1-أدوية مدرة للبول لخفض ضغط الدم وإزالة السوائل الزائدة من الجسم.


2-الأدوية التي تعالج الالتهابات والتي تسمى الكورتيكوستيرويدات.


3-الأدوية المستخدمة لعلاج نوبات الصرع.


4-العلاج الهرموني الذي يستخدم لعلاج بعض أنواع السرطان.


5-الأدوية المضادة للتخثر.


6-مثبطات مضخة البروتون، وهي أدوية تستخدم لعلاج الارتجاع الحمضي.

 

بعض عادات الأكل ونمط الحياة السيء يمكن أن تجعل الناس أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام. مثل:

 

1-عدم كفاية تناول الكالسيوم أو فيتامين د.


2-الاستهلاك المنتظم والمفرط للكحول.


3-قلة ممارسة الرياضة البدنية.


ما هي أعراض نقص الكالسيوم في العظام؟


على عكس العديد من الأمراض الأخرى، هناك عدد قليل من الأعراض المرئية لنقص الكلس في العظام. ولهذا السبب يشير الأطباء عموما إلى هشاشة العظام على أنها "مرض صامت".

 

في الواقع، الأشخاص الذين يعانون من نقص الكلس في العظام لا يشعرون بأي شيء بشكل عام. لا يعانون من الصداع أو الحمى أو آلام في المعدة مما يشير إلى وجود خطأ ما.

 

ومع ذلك، هناك عرض مميز لهشاشة العظام: وهو الكسر المفاجئ للعظم، خاصة بعد سقوط بسيط أو بعد حادث بسيط لا يسبب عادة مثل هذه الإصابة.

 

وإلى جانب هذا العرض، هناك عدة علامات


هي نذير نقص الكلس في  العظام. على سبيل المثال:

 

1-انخفاض طفيف في الحجم.


2-تغيير في الوضع الطبيعي. عادة، يبدأ الناس في الميل إلى الأمام قليلاً


3-ضيق في التنفس بسبب انخفاض قدرة الرئة أثناء ضغط الأقراص الفقرية.


4-ألم في الفقرات القطنية.


كيفية علاج نقص الكالسيوم في العظام؟


عادةً، يقدم الطبيب مجموعة من العلاجات التي تهدف إلى إبطاء فقدان العظام وتقوية أنسجة العظام الموجودة. وتشمل العلاجات الأكثر شيوعا ما يلي:

 

1-ممارسة التمارين الرياضية بانتظام لتقوية العظام، وكذلك العضلات والأوتار والأربطة. وهي تمارين تعمل على تمرين الجسم بأكمله مثل المشي أو اليوجا .


2-تناول مكملات الفيتامينات والمعادن، وخاصة الكالسيوم وفيتامين د. حيث يمكن وصف معظم هذه المواد من قبل الطبيب، وهو الشخص الأفضل لتحديد الجرعات وكذلك عدد المرات التي يجب أن يتناول فيها المريض المكملات الغذائية.

 

3-استخدام الأدوية لهشاشة العظام من بين الأدوية الأكثر استخداما هي العلاجات الهرمونية مثل هرمون الاستروجين أو استبدال التستوستيرون والبايفوسفونيت. وقد يحتاج الأشخاص المصابون بهشاشة العظام الشديدة أو المعرضون لخطر الإصابة بالكسور إلى أدوية إضافية مثل نظائر هرمون الغدة الدرقية. وغالبا ما يتم إعطاء هذه الأدوية عن طريق الحقن.

 

ترجمة : مي زيني


المصدر: www.passeportsante.net/fr


عدد القراءات: 2909

اخر الأخبار