شارك
|

الفتيات المراهقات يتحملن وطأة الإصابات الجديدة بفيروس نقص المناعة البشرية...

تاريخ النشر : 2023-12-17


يشير تحليل حديث لليونيسف إلى أن احتمال إصابة الفتيات بفيروس نقص المناعة البشرية أكثر من ضعف احتمال إصابة نظرائهن الذكور. وتقول الوكالة إن ما يقرب من 98 ألف فتاة مراهقة أصبن بفيروس نقص المناعة البشرية في عام 2022 وحده.

 


وتشير البيانات التي صدرت كجزء من لمحة سنوية عن الأطفال وفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدزإلى أن عدم المساواة بين الجنسين ومحدودية الوصول إلى الرعاية الصحية وندرة البرامج التعليمية تضع الفتيات بشكل خاص في خطر الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية في جميع أنحاء العالم.

 


وعلى الرغم من أن التحليل وجد "مكاسب هائلة" في الوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية وعلاجه إلا أنه يشير إلى أن 71% من الإصابات الجديدة بين المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و19 سنة هي من الفتيات.

 


وفي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى التي تضم أكبر نسبة من الأطفال والمراهقين المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية يبلغ معدل انتشار الفيروس بين الفتيات والشابات ثلاثة أضعاف نظيره بين الذكور.

 


وقالت أنوريتا باينزالمديرة المساعدة لقسم فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز في اليونيسف في بيان صحفي: "من غير المقبول أن تستمر الفتيات المراهقات اللاتي ينبغي أن يخططن لمستقبلهن في تحمل العبء الأكبر للإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية ويجب على الأمم المتحدة والمجتمعات والحكومات والمنظمات أن تزيل العقبات التي تجعل فيروس نقص المناعة البشرية يشكل تهديدا لصحتهم وحياتهم. ويشمل ذلك ضمان تلبية حقوق الصحة الجنسية والإنجابية للمراهقات والشابات."

 


وفي حين أن شرق وجنوب أفريقيا لديه أكبر عدد من الأطفال الذين يولدون حتى سن 19 عاما مصابين بفيروس نقص المناعة البشرية فقد حددت الوكالة أيضا غرب ووسط أفريقيا وشرق آسيا والمحيط الهادئ وجنوب آسيا وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي كمناطق ساخنة لفيروس نقص المناعة البشرية.

 


وبشكل عام يشير التقرير إلى أن ما يقرب من مليون طفل ومراهق مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية لا يتم علاجهم وأن العلاج المضاد للفيروسات القهقرية يتأخر في جميع أنحاء العالم بسبب متطلبات الاختبار ونقص الأدوية المناسبة لأعمارهم.

 


وعلى الرغم من المخاطر المستمرة التي تتعرض لها الفتيات في جميع أنحاء العالم فإن التقرير يوثق التقدم المحرز في الوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز وعلاجه.

 


ولا يزال التقدم بطيئا ولكن المكاسب الملحوظة أدت إلى إبطاء انتقال العدوى من الأم إلى الطفل وتلاحظ الوكالة تحسينات دراماتيكية في اختبار فيروس نقص المناعة البشرية وعلاجه وخاصة بالنسبة للرضع.

 


المصدر واشنطن بوست

 

ترجمة : راما قادوس

 

  


 


عدد القراءات: 1764

اخر الأخبار