شارك
|

متى يجب مراجعة طبيب العيون على وجه السرعة

تاريخ النشر : 2024-06-04

العيون عضو مهم للإنسان. وفي نهاية المطاف، فإن القدرة على رؤية العالم بشكل كامل وبكل ألوانه هي مهارة تساعدك على العيش بشكل كامل. ومع ذلك، في بعض الأحيان قد تظهر أعراض مثيرة للقلق. في الوقت الذي يحاول الكثيرون علاج أنفسهم بالقطرات والمراهم.

 

ما هي العلامات المزعجة التي يجب أن تجبر الشخص على استشارة طبيب العيون بشكل عاجل، تجيب على هذا إيلينا سانتورو أخصائية جراحة العيون من أعلى فئة التأهيل، دكتوراه، وكبيرة الأطباء في العيادة.

 

احمرار مقلة العين

يمكن تفسيره بمرض عادي مثل التهاب الملتحمة. ومع ذلك، في كثير من الأحيان يمكن أن يكون التهاب الملتحمة العادي معقدا بسبب التهاب القرنية، أي أن القرنية متورطة أيضا في هذه العملية.ويمكن أن يؤدي التطبيب الذاتي إلى انخفاض شفافية القرنية لدى المريض ونتيجة لذلك، سيتم تقليل الرؤية.

 

 

ثلاثية الأعراض

إذا كان احمرار مقلة العين مصحوبا أيضا بمتلازمة الألم، والتي قد تكون مصحوبة بانخفاض الرؤية، فإن هذا الثلاثي من الأعراض يشير إلى تلف أكثر خطورة في مقلة العين. وكقاعدة عامة، حول التهاب أغشية الأوعية الدموية، القزحية، الجسم الهدبي. وفي هذا الصدد، إذا ظهرت مثل هذه الأعراض كاحمرار العين، والألم الذي يزداد عند لمس مقلة العين، وانخفاض الرؤية في هذه العين يجب على المريض طلب المساعدة على الفور من طبيب العيون.

 

انخفاض الرؤية

هناك حالات معاكسة تماما: العين ليست حمراء ولا تؤذي، وقد يشعر المريض بالقلق فقط من انخفاض الرؤية. وفي هذه الحالة يؤجل المريض زيارته لطبيب العيون ويعتبر مثل هذا القرار متهوراً تماماً. لأنه لا يشعر بالألم، ويمكن أن يحدث مثل هذا الانخفاض في الرؤية، بسرعة، خلال عدة ساعات، حتى دقائق. ويشير هذا إلى تلف خطير في شبكية العين والعصب البصري. ويمكن أن يؤدي انخفاض الرؤية في هذه الحالة دون علاج في الوقت المناسب إلى حقيقة أن الرؤية ستظل منخفضة لبقية حياة المريض.

 

 

انخفاض الرؤية في عين واحدة

هناك حالات لا يلاحظ فيها المريض مدى انخفاض الرؤية ويحدث هذا عندما تنخفض الرؤية في إحدى العينين فقط. وفي نهاية المطاف، نادرا ما نتحكم في رؤية كل عين على حدة في حياتنا اليومية العادية. وفي بعض المواقف الخاصة، عندما يغلق المريض عن طريق الخطأ إحدى عينيه في الحياة اليومية، فإنه يفهم على الفور أنه يرى بشكل سيء بالعين الأخرى أو لا يرى على الإطلاق. وهذا للأسف يحدث وهذا أيضا سبب لاستشارة طبيب العيون. علاوة على ذلك، فهذا سبب مهم، لأنه يمكن أن يكون إما ضررا للعدسة (إعتام عدسة العين، الذي تطور تدريجيا، تدريجيا)، أو أمراض أكثر خطورة. على سبيل المثال، الجلوكوما، الذي يصاحبه زيادة في ضغط العين ويتطلب التشخيص والعلاج والتدخل الجراحي في كثير من الأحيان.

 

الستائر أمام عيني

ظهور ستارة أمام العين، انخفاض الرؤية، مجال الرؤية المحدود هذه أعراض مشؤومة قد تشير إلى انفصال الشبكية لدى المريض. وهنا أيضا، كل ساعة لها أهميتها. ويحتاج المريض إلى رؤية طبيب عيون من أجل الخضوع عادة للعلاج الجراحي.

 

على أية حال، بغض النظر عما يحدث للعينين سواء كان ذلك احمرارا أو ألما أو انخفاضا في الرؤية أو أي شيء آخر في الوظائف البصرية فلا داعي للجوء إلى العلاج الذاتي أو طلب المشورة من الأصدقاء والجيران. وفي كل هذه الحالات، من الضروري الاتصال بأخصائي طبيب عيون. وهو سيقوم بإجراء فحص تشخيصي مناسب ويساعد في تطوير نظام العلاج.

 

 


عدد القراءات: 372

اخر الأخبار