الفنان سليمان شكيب واكد الشاب الطموح و المثابر اتخذ من عبارته التي كان يرددها " لا تكونوا مقلدين، داخل كل إنسان فينا إنسان مميز، لو حاول أبدع" منهجاً اتبعه في حياته فترك بصمة من الإبداع والفن والحب حفرت عميقاً على جدران الحياة وفي قلوب كل من عرفه وعمل معه .

ترجم شغفه بالفن والعلم من خلال أعماله العديدة،

حيث درس التمثيل في المعهد العالي للفنون المسرحية في دمشق وتخرج في عام 2001،

وعندما أدرك أن فنون الرقص بكافة أشكالها في نفس المعهد تقدم إلى قسم الرقص الكلاسيكي بدلاً من التمثيل،

 وتم قبوله في المعهد ليصبح محترفاً خلال وقت قياسي، موظفاً بذلك موهبته العالية في التمثيل ببراعة و ذكاء،

 كما أن تميزه بأدائه التمثيلي بالرقص خوله للعمل مع فرقة إنانا و أورنينا الشهيرة.

وأسس فرقة سما للرقص التعبيري في سورية..

وفرقة خيال للرقص التعبيري في روسيا..

 وشارك في العديد من العروض المسرحية التمثيلية والتي تعتمد على الرقص التعبيري فيها..

 أهمها عرض (الدومري) في دار الأسد للفنون بدمشق....

 كما قام بتألف وتدريب رقص للعرض المسرحي الراقص (مدينة الأحلام) في دمشق

و (مملكة النحل)  بالإضافة للكثير من الأعمال قدمها لمسرح الطفل من تدريب رقص وتأليف.. 

وشارك ببطولة عمل ميوزيكل في افتتاح مهرجان الفجيرة للمونودراما

كما شارك مع موقع السوريون في الإمارات في إنتاج وتمثيل ورقص تعبيري في فيلم عن تحقيق الذات والطموح بعنونا (صدق حلمك)

 ساعات طويلة كان واكد يمضيها في التدريب لتطوير قدراته الفنية التي استثمرها ليسافر إلى روسيا في عام 2010،

حيث عمل على تأسيس فرقة للرقص بالإضافةإلى مدرسة للرقص، عمل مدرباً فيها لمدة أربع سنوات

 ثم انتقل بعدها إلى دولة الإمارات في عام 2014

 ليشارك بعدها في العديد من الأعمال الفنية من تمثيل وإخراج ورقص وتصميم الرقص الحركي

هو ذلك الوجه للإخراج البصري ..

كما عمل في الدوبلاج للمسلسلات أجنبية بالإضافة..  بالإضافة إلى دوبلاج وإخراج الكثير من الأفلام الوثائقية

قدم واكد العديد من الأعمال الدرامية كممثل في الإمارات بأعمال تراثية مثل "القياضة وقلب العدالة وقلبي معي"

وكانت بداياته في التمثيل في مسلسل مرسوم عائلي بدمشق،

وعمل كمصور و راقص ومخرج في العديد من الأعمال

 كما شارك في بطولة مسرحية بعنوان (تحولات) وحصدت ٥ جوائز في مهرجان الشارقة المسرحي

كما شارك كراقص محترف في دورة الألعاب الأولمبية في قطر، وعمل في تلفزيون الفجيرة كمنتج منفذ ومخرج منذ عام 2017 .

وشارك في العديد من الأعمال التي قدمت على قناة الفجيرة نذكر منها برنامج بيت الفن على مدار موسميين متتاليين . وتميز في عالم الاخراج وكان من أعماله برنامج "دخان بلا نار وعمالقة البحار ومشاوير"

 ومنتج منفذ في كل من برنامج "حكم العدالة و إلى المنصة و ملح وسكر و صوماً مقبولاً وأبشر بالخير "

وكان آخر ظهور له من خلال مشاركته بالملحمة التاريخية فلم "خورفكان" الذي كان أحد أبطاله وبمشاركة النجم السوري رشيد عساف وقيس الشيخ نجيب

وأكد الذي عشق فنه وقدم كل امكانياته دون كلل أو ملل هو مثال يحتذى به في الفن والعمل والإبداع،

 كان له العديد من المشاركات الدولية والمحلية كمخرج وراقص بالية وممثل من أهمها مشاركته في افتتاح مهرجان الفجيرة الدولي "للمونو دراما"

في عام 2010 غلبه المرض الذي حاول مقاومته بابتسامته؛ غاب عنا جسداً وبقيت أعماله حاضرة في الذاكرة،

فغيبه الموت عن عمر ناهز ال42 عاماً بعد صراع مع مرض السرطان من الدرجة الرابعة في دولة الإمارات العربية المتحدة .

كان قد سافر إلى العديد من البلدان العربية والأجنبية كإسبانيا والجزائر وقطر ولبنان وتونس وليبيا وروسيا واستقر أخيراً في دولة الإمارات وكانت رحلة للتميز والعطاء وتجسيد الطموح في شتى المجالات كالرقص والتمثيل والإخراج والمونتاج.