أنهى الجريح البطل عادل محيي سليمان بساق واحدة مسيره بوصوله إلى ساحة الأمويين بدمشق بعد أن قطع مسافة نحو 310 كيلومترات منطلقا من أمام مبنى محافظة طرطوس في رسالة حب وولاء ووفاء للجيش والوطن والقائد.
ولدى وصوله إلى ساحة الأمويين بدمشق أشار البطل سليمان إلى أنه أراد أن تكون نهاية مسيره بالساحة كونها أحد رموز العاصمة دمشق مبينا أن هذا المسير يؤكد أن الجراح لن تثني مصابي وجرحى الجيش العربي السوري عن تحدي الصعاب وتجاوز إصاباتهم والاستمرار بحياتهم الطبيعية والعطاء والعمل بعزيمة قوية.
والجريح عادل محيي سليمان من منطقة حصن سليمان في منطقة صافيتا بمحافظة طرطوس أصيب عام 2015 في منطقة عتمان بمحافظة درعا أثناء تصديه مع رفاق السلاح للمجموعات الإرهابية المسلحة ما أدى إلى بتر ساقه اليمنى.