شارك
|

تفاصيل معتقة "للمدرسة الحلوية " بحلب

تاريخ النشر : 2022-10-03

تقع المدرسة الحلوية داخل سوق الحدادين بحلب وأمام الباب المقابل للجامع الكبير، يعود تاريخ البدء في بنائها للعام 544 هجري، و1146 ميلاديّ.


وبنيت المدرسة مكان المعبد الوثني، ويُقال بأن هيلانة والدة الملك قسطنطين، هي مَن قامت ببناء هذه الكاتدرائية.


وكانت من أكثر الكنائس قداسة في الشرق الأوسط، ومع مرور الزمن حوّلها القاضي أبو حسن الخشاب إلى مدرسة للمذهب الحنفي.


وسبب تسميتها بهذا الأسم أن نور الدين محمود قام بإنشاء مدرسة داخل المسجد كان يقدّم فيها حلوى القطايف في رمضان من كل عام، ويقوم بتوزيعها على الطلاب، وقد كان يوضع القَطر في جرن كبير عند مدخل باب المدرسة.


والمدرسة تتميز بتفاصيل مهمة كوجود قاعدة ضخمة مصنوعة من الحجر الأسود، وهي جرن المعمودية الأصلي للكنيسة، وقد نقشت عليها صلبان، وبعض العبارات السريانية.


كما هناك درج يوصل إلى باحة في وسطها بركة ماء ويحيط بها قاعات الدراسة كانت تستعمل قديماً لتعليم الفقه الحنفي، والباحة تفضي في وسطها إلى مسجد مربع الشكل، تعلوه قبة، تحدها ستة أعمدة بيزنطية رخامية.


وما يزيد المدرسة الحلويّة، جمالاً هو محرابها (المحراب الأيوبي) وهو عبارة عن خشب محفور مع نقوش مرصعة بالعاج والصدف، وعليه كتابة محفورة بخط مؤرخ حلب إبن العديم وشيد المحراب في القرن ١٢م على يد نور الدين الزنكي.

 

 

 


عدد القراءات: 4650